قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن معجزة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هي الإسراء والمعراج، مؤكدًا أن التشكيك في هذا الأمر من علامات القيامة.
واستشهد إبراهيم رضا، خلال لقائه مع الإعلامية نشوى مصطفى ببرنامج «بنت البلد» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2»، بما جاء في سورة الإسراء، والنجم من آيات قرآنية تدعم حقيقة رحلة الإسراء والمعراج.
وقال الله عز وجل في سورة النجم.. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17). صدق الله العظيم.
وتابع العالم الأزهري، أنه من علامات القيامة التساؤل عن حقيقة حدوث رحلة الإسراء والمعراج من عدمه، مضيفًا: «لو سلمت للسيد المثقف وغيره بإن مفيش معراج يبقى هدمت الدين. ليه؟؛ لأن مفيش صلاة».