من جديد.. بيتلز تتصدر ترتيب الأغنيات في بريطانيا
صدرت “ناو أند ذِن”، وهي آخر أغنية لفرقة “البيتلز”
وأمكنَ تسجيلها بفضل الذكاء الاصطناعي، ترتيب الأغنيات
في بريطانيا للمرة الأولى منذ 54 عامًا، على ما أفادت،
الجمعة، المنظمة التي تُعدّ التصنيف.
وأتاحت أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي إنتاج هذه الأغنية التي طُرحت،
الخميس، وقد سجّلها في الأساس عضو الفرقة جون لينون، العام 1978،
وأكملها بعد وفاته أعضاء الفرقة الآخرون: بول مكارتني، وجورج هاريسون، ورينغو ستار.
وذكّرت “أوفيشل تشارتس كومباني” في بيان بأن المرة الأخيرة
التي وصلت فيها أغنية للبيتلز إلى قمة الترتيب الأسبوعي للأغنيات في بريطانيا
كانت، العام 1969، مع أغنية “ذي بالاد أوف جون أند يوكو” ،
قبل وقت قصير من انفراط عقد المجموعة، في نيسان/أبريل العام 1970.
و”ناو أند ذِن” هي الأغنية الثامنة عشرة للفرقة تتصدر الترتيب،
كما كان أولها “فروم مي تو يو”، العام 1963.
فرقة بيتلز
ونقلت “أوفيشل تشارتس” عن مكارتني (81 عامًا) قوله “إنه أمر مذهل.
وهي كذلك لحظة مؤثرة جدًا بالنسبة إلي”.
وجرى استنباط “ناو أند ذِن” استنادًا إلى نسخة أوليّة
بينما سجّلها جون لينون في سبعينيات القرن العشرين داخل شقته في نيويورك.
وبعد وفاته العام 1980، أعطتها أرملته يوكو أونو، العام 1994، لأعضاء الفرقة الآخرين.
كما أتاحت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة
عزل صوت لينون ومزجه مع تسجيلات لمغنّين آخرين،
من بينهم جورج هاريسون قبل وفاته، العام 2001.
وتولَّى استكمال الأغنية وإصدارها العضوان الأحياء بول مكارتني، ورينغو ستار (83 عامًا).
ورغم الإنجاز الفني، بدت ردود الفعل عليها متفاوتة
ولم تخلُ من بعض النقد السلبي. واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست
” أنها “عادية”، بينما رأت “تايمز” أنها “أبعد ما تكون عن كونها تحفة فنية ضائعة”.
البيتلز منحوتة من beat وbeetles «خنافس») كانت فرقة روك غنائية بريطانية
تشكلت في ليفربول في عام 1960، وأصبحت أكبر الفرق الموسيقية نجاحاً وأشهرها في تاريخ الموسيقى الشعبية. تألف فريق البيتلز من جون لينون (غيتار الإيقاع، غناء)
وبول مكارتني (غيتار البيس، غناء) وجورج هاريسون (غيتار رئيسي، غناء)
ورينغو ستار (الطبل، غناء). انطلقت شعبية البيتلز الهائلة مع ظاهرة «البيتلمانيا»
(Beatlemania) أو «هوس البيتلز» والتي جعلت تأثير البيتلز
ليس مجرد تأثير في نطاق الأغاني الشعبية،
بل إن نفوذها امتد إلى الثورات الاجتماعية والثقافية في الستينات
فكما أن مايكل جاكسون أنجح مغني منفرد في التاريخ،
كما يعتبر البيتلز هم انجح فرقة موسيقية في التاريخ بشهادة الأرقام والنقاد أيضاَ.