قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، إن مصر أوت آل بيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وهذه ميزة لمصر وأهلها، لافتا إلى أن السيدة زينب دعت لمصر وأهلها بالبركة، قائلة: “يا أهل مصر،
نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً”.
أسامة قابيل يكشف رأيه عن الاحتفال بقدوم راس سيدنا الحسين
بينما أوضح وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، خلال حوار مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج “المساء مع قصواء”،
المذاع على فضائية “cbc”، اليوم الثلاثاء، أن أهل مصر والطرق الصوفية، يحتفلون فى الأسبوع الثاني من ربيع ثاني، بقدوم
راس سيدنا الحسين، رضي الله عنه، إلي مصر.
بينما أشار إلى أن المؤرخين أجمعوا على أنه بعده استشهاد سيدنا الحسين، ظلت راسه فى كربلاء ثم انتقلت إلي دمشق ثم إلي فلسطين، ومنها إلي مصر.
بينما نوه إلى أن التصوف الحقيقي أو محبة آل البيت، هو صفاء النفس والتعلق بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن
مجالس الذكر، ومجالس الصلاة على النبي، تتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض، لافتا إلى أنه يجب على كل
منا أن ينر قلبه بذكر الله والصلاة علي النبي، صلى الله عليه وسلم، فما أحوجنا إلى محبة سيدنا النبي وآل بيت سيدنا النبى.
الإمام الشافعي
بينما أضاف أن الإمام الشافعي رضى الله عنه، كان يمدح آل بيت رسول الله، ويقول: “يـا آلَ بـيْـتِ رســولِ الـلّــه حـبـكـمُ.. فــرضٌ
مـن الــلّــه فـي الـقــرآنِ أنــزلَــهُ.. يـكـفـيـكُـمُ مِـنْ عَـظـيـمِ الـفـخـرِ أنـكــمُ.. مَـنْ لـم يُصــلِّ عـلـيـكـم لا صَــلاةُ لَــهُ”.