انهارت الفنانة سلوى محمد علي، من البكاء، لحظة وداع والدتها إلى مثواها الأخير من مسجد النور بالعباسية،
والتي كانت قد وافتها المنية أمس الثلاثاء.
وظهرت سلوى محمد علي، رفقة الفنانة منال سلامة، وهي تبكي على رحيل والدتها،
وحضور كلا من أشرف زكي ومحمد العدل وسيد رجب.
وأعلن المنتج صفي الدين محمود، أمس، وفاة والدة الفنانة سلوى محمد علي.
وكتب المنتج صفي الدين محمود، ، في نعيه لها عبر حسابه على “فيس بوك”: “إنا لله وإنا اليه راجعون،
توفيت إلى رحمة الله، والدة الصديقة سلوى محمد علي، صلاة الجنازة غدا الأربعاء بعد صلاة الظهر
في مسجد النور بالعباسية، لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم”.
سلوى محمد علي
ولدت سلوى بمحافظة قنا في 29 من أكتوبر عام 1964، وكانت تعتز بنشأتها في أحضان الصعيد المصري
فتقول عن هذا :”أعتز جداً بجذوري الصعيدية، وأشتاق لكل مكان في قنا، شارع المحطة، ومقام سيدي عبدالرحيم القناوي،
كما أعشق الملس الصعيدي، و “الطواجن القناوي” الفخار التي يتم صناعتها باستخدام العسل الأسود
فتعطي للطعام مذاقاً رائعاً، حتى القهوة لا أشربها إلا في “كنكة فخار قناوي” أيضاً،
أنا أيضاً أعشق كل ما يرتبط بالعصر الفرعوني، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أشبه الملكة تي أم أخناتون”.
كانت سلوى البنت الكبرى لأخوتها الخمسة، وكانت أمها تعمل مدرسة وكانت شديدة الحزم عليها،
وكان والدها يعمل مهندساً، قريباً منها، يشجعها على الفنون، ويصطحبها إلى السينما في أيام إجازته،
وتمنت أن تلتحق بكلية الهندسة؛ لتصبح مثل أبيها، ولكن مجموعها حال دون ذلك؛ فاضطرت لدخول معهد الفنون المسرحية.
دخلت سلوى عالم المسرح، وتعد بدايتها في مسرح الطليعة، وهناك تعرفت على زوجها المخرج الراحل محسن حلمي،
وكان لهما قصة حب أدهشت الجميع، كما أن لها تصريحا ذكرت فيه أنها تتمنى الموت على المسرح.