علق السفير حسام زكي الامين العام المساعد لجامعة العربية على تصريحات الرئيس الامريكي بايدن حول
مستقبل قطاع غزة في مرحلة مابعد الحرب والعدوان الاسرائيلي وهل يمكن للاطراف العربية أن تطرح رؤيتها
قبل أن تفرض عليها قائلاً : ” موضوع في غاية الاهمية والحساسية وهناك نقطة مهمة يجب ان نستوعبها
جميعاً وهي أن الانخرط مع أي طرف في حوارات في مايمكن أن يحدث بعد الحرب على القطاع ؟ وكيف
سيكون عليه الموقف داخل غزة ؟ لاأظن أنه أمر قبول من حيث المبدأ من قبل الدول بالذات التي لها علاقة
مباشرة في الوضع بحكم العلاقات التاريخية أو الوضع الجغرافي وأن مسالة الانخراط في ذلك الان هو أمرفي
غاية الدقة ولا أظن من واقع معلوماتي أن هناك من يرغب الانخراط في مثل هذا الحديث لانه حديث ليس
سوي حيث أن قطاع غزة جزء لايتجزأ من من الاراضي المحتلة وهو واقع تحت الاحتلال.
الجامعة العربية
بينما تابع في مداخلة تليفونية برنامج “ كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON
: ” مالذي سيكون عليه الوضع عندما تنتهي الحرب وينتهي المحتل الاسرائيلي من عملياته العسكرية من
بطش وتشريد وقتل ؟ الحديث مع الاطراف لسيناريوهات مابعد الحرب يحتاج لمزيد من التدقيق والتنسيق حتى
يكون له الاثر المطلوب والاطراف العربية يفهمون المقاصد الاسرائيلية ومن يؤيدها ومن ثم لاأحد يرغب في
تسهيل هذه المقاصد