«أسيرة المعارك»،عهد التيميي، تميزت بقوة شخصيتها في سن مبكرة، ورغم عمرها القصير، إلا أن الفلسطينية عهد التميمي، وقفت في وجه العدوان الإسرائيلي لسنوات طويلة،
بشجاعة وبكل قوة، تكاد تكون ولدت بها وورثتها بالفطرة من والدتها الناشطة ناريمان التميمي، وسط ظروف الاحتلال لأرضهما،
فخرجت للدنيا لتجد نفسها واحدة ضمن ملايين من شعبها يعيشون داخل سجن الاحتلال الإسرائيلي،
لكنها قررت الوقوف صامدة واشتهرت بظهورها في عدد من الفيديوهات التي هاجمت بها عدد من جنود إسرائيليين،
وهي في عامها الحادي عشر.
ومؤخرًا وبالتزامن مع استمرارا عمليات العنف داخل فلسطين،
اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الأسيرة الفلسطينية المحررة من قبل عهد التيميي،
عقب مداهمة منزل ذويها وتفتيشه في رام الله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ما لفت الأنظار نحوها مجددا.
أسيرة المعارك عهد التميمي
وفق وكالة «سبوتنيك»، نستعرض لكم أقبرز المعلومات حول الأسيرة الفلسطينية عهد التميميي
عهد باسم محمد تميمي، – ولدت في الضفة الغربية يوم 31 يناير عام 2001، أي تبلغ من العمر 22 عاما.
عرفت بمواقفها المتعددة والنشطة في تحدي سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أعوام طويلة،
منذ أن كانت في الحادية عشر من عمرها.
والدتها الناشطة ناريمان التميمي.
موقف عهد التميمي مع الجنود الإسرائيليين
جاء أول ظهور لها في الحادية عشر من عمرها، بظهورها في مقطع فيديو لأول مرة،
تهدد جنديا إسرائيليا بضربه، وهو ما نال اهتماما واسعا.
بعد مرور 3 أعوام من ظهورها الأول، تم تداول فيديو آخر لعهد التميمي وهي في الرابعة عشر،
تعض على يد جندي إسرائيلي، كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
في أعقاب عام 2017 انتشر مقطع فيديو جديد لعهد التميمي يظهرها وهي تصفع جنديا إسرائيليًا على وجهه،
ومن ثم تم اعتقالها بعد تلك الواقعة، وسجنت لفترة قصيرة قبل أن يطلق سراحها.