لم يكن حديث باسم يوسف في لقائه مع الإعلامي بيرس مورغان هو ما جعله يتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي
ويحوز اهتمام الجمهور فقط، لكن إطلالاته أيضاً كان لها نصيب من الأمر، خاصة بعد أن أشعل جاكيت باسم يوسف الخلاف بين 3 دول، فما القصة؟
جاكيت باسم يوسف يثير الخلاف
كما في التفاصيل، ثار الخلاف بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي حول النقوش الذي حملها جاكيت باسم يوسف
في لقائه مع بيرس مورغان، والتي أشعلت نقاشاً بين السعوديين والمغربيين من جهة والجزائريين من جهة أخرى.
بينما يعرف الجاكيت الذي ظهر به باسم يوسف في المغرب باسم القشابية الوزانية، وهو زي تراثي تقليدي يتميز به سكان شمال أفريقيا
في المغرب والجزائر ويصنع من الصوف الخالص، ويتم ارتداء هذا اللباس في المناطق الجبلية في شمال المغرب في الشتاء القارس.
بينما في الوقت نفسه، تحدث بعض رواد مواقع التواصل السعوديين عن التطريزات التي ظهرت على الجاكيت مؤكدين أنها من السد
و المسجل لدى منظمة اليونسكو كتراث سعودي، والذي يستعمل لحياكة الخيم البدوية للحماية من الحرارة والبرودة في الصحراء.
الأمر أثار الخلاف بين المغاربة والسعوديين حول تفاصيل الجاكيت والنقشات التي طبعت عليه، إلا أن البعض
بينما حاول توضيح الأمر أن ما يقصده السعوديون هو التطريزات وليس الجاكيت نفسه، إلا أن عدداً من الجزائريين دخلوا على خط الخلاف
باعتبار أن تلك النقشات هي تراث جزائري خالص، بينما ذهب البعض إلى ما هو أبعد من ذلك بأن تلك النقوش تشبه نشوق سكان أمريكا الأصليين.
هكذا تحول جاكيت يوسف إلى مادة للنقاش والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي،
ليأخذ حيزاً من اهتمام الجمهور، وفي الوقت نفسه،
كما رأى البعض أن ألوان ملابسه تنوعت بين الأحمر والأبيض والأسود والأخضر
وهي نفس ألوان علم فلسطين معتبرين أنه أراد توجيه رسالة من خلالها.
لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان
بينما يذكر أن الجمهور أشاد بلقاء باسم يوسف وبيرس مورغان الذي تحدث فيه عن القضية الفلسطينية
وقصف غزة المستمر منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
بينما من جهته علق بيرس مورغان أيضاً على الحوار واصفاً إياه بالاستثنائي، والمخالف للتوقعات،
قائلاً: ” هذه واحدة من أكثر المقابلات الاستثنائية
التي أجريتها على الإطلاق، وليست كما ما يتوقعه أي شخص بعد أول لقاء ناري بيننا قبل أسبوعين”.