تراجع إهتمام بعض الدول العربية بالقضية الفلسطينية خطأ كبير وله تداعيات كما أتمنى موقف عربي موحد و معارضه كافة أمام تجاوزات إسرائيل .
فى المحافل الدولية كوسيلة ضغط
لماذا لاتطرح الدول العربية حلاً ولاننتظره أن يطرح علينا من الخارج ؟
كما قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الاسبق في رده على مايقال
عن قلة إهتمام بعض الدول العربية حالياً بالقضية الفلسطينية أنه بالفعل هناك بعض الدول العربية
بالفعل أصبحت أقل إهتماماً بالقضية الفلسطينية
محذراً تلك الدول خلال لقاء ” ” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي
على شاشة : ON: بأن الاقدام على مثل ذلك ستكون له تداعيات في المنطقة
لان هذه القضية وإستمرار الاحتلال بهذه الصورة يمثل سرطان المنطقة ولب مشكلتها الرئيسية
وبينما أن تلك الدول ستدفع ثمناً لهذه المواقف المتراجعة أمام شعوبها من
جهة مصداقيتها كسلطة عربية أمام شعوبها ”
مطالباً الدول العربية بإتخاذ مواقف حاسمة للضغط على إسرائيل من خلال ممارسة الضغط عليها
بعرض كل أخطائها القانونية والانسانية والسياسية في كل المحافل الدولية
بما يشكل عنصر ضغط على تل أبيب والدول الغربية المؤيدة لها ”
كما قال مواصلاً : ” يجب أن يكون هناك موقف عربي تجاه تمادي إسرائيل في التهجير القسري في غزة
كما حدث عبر التدمير والعقاب الجماعي في القطاع .
مستطرداً : ” يجب إبراز التجاوزات المطلوبة والاجراءات المطلوبة وطرح الحلول متسائلاً :
لماذا لاتطرح الدول العربية الحل دون أن نتتظره من الخارج ؟
عبر طرح حلول مثل إنسحاب إسرائيلي للساحة محددة ووقف إطلاق النار ومراقبة للساحة في غزة والدعم الانساني