صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري
تلقى يوم ٢٩ أكتوبر الجاري اتصالاً هاتفياً من السيد فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان،
تناول الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات لأهالي القطاع.
المفوض الأممي
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال ركز على تقييم الوضع الإنساني الراهن في ظل تفاقم الكارثة التي يتعرض لها
الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأجهزة الأممية المعنية
بدورها الهام في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت ممارسات العقاب الجماعي من
قصف إسرائيلي متواصل وحصار وتهجير قسري بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي والإنساني.
الجمعية العامة للأمم المتحدة
كما تطرقت المناقشات للقرار العربي الذي تم اعتماده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، والداعي لإنفاذ
هدنة إنسانية فورية في غزة، والجهود المصرية بالتنسيق مع المنظمات ووكالات الإغاثة الأممية لإدخال المساعدات عبر
معبر رفح إلى الأشقاء الفلسطينيين، حيث أكد الطرفان على وجوب ضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية
لغزة دون عوائق، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، فضلاً عن رفض سياسات التهجير القسري لسكان القطاع.
سامح شكري
هذا، واتفق الوزير شكري والمسئول الأممي على استمرار التشاور على مدار الأيام القادمة لتنسيق الجهود من أجل
العمل على تخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة على أهالي قطاع غزة.