قالت السعودية السبت، إنها تتابع بـ”قلقٍ بالغ” التصعيد الاسرائيلى في قطاع غزة جراء العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي .
وأعربت الخارجية السعودية في بيان، عن إدانتها لـ”أي عمليات برية” تقوم بها إسرائيل في غزة
لما في ذلك من “تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية”.
وحذرت الوزارة من “خطورة الاستمرار في الإقدام على هذه الانتهاكات الصارخة
وغير المبررة والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق
وما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والسلم والأمن الإقليمي والدولي”.
ودعت المملكة، المجتمع الدولي، إلى “الاضطلاع بمسؤولياته للوقف الفوري لهذه العملية العسكرية
ذلك وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر، الجمعة، وحقناً لدماء الأبرياء،
وحفاظاً على البنى التحتية والمصالح الحيوية واحتراماً للقانون الدولي الإنساني،
ولتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة
والضرورية للمدنيين في قطاع غزة بدون عوائق”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، دخول شمال غزة، في إطار توسيع عملياته البرية في القطاع خلال الليل
مشيراً إلى أن قواته “لا تزال في الميدان”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، مساء الجمعة:
“إضافة إلى الهجمات التي نُفذت في اليومين الماضيين، توسع القوات البرية عملياتها الليلة”
مما يثير تساؤلاً بخصوص ما إن كان الاجتياح البري المرتقب منذ وقت طويل لغزة قد بدأ.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على منصة “إكس”
أن قواتاً من المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية، شاركت في العملية العسكرية الإسرائيلية
ورافقها إطلاق نار كثيف”، مشيراً إلى “هجمات مكثفة وواسعة النطاق جواً وبحراً على القطاع”
بينما لفت إلى استخدام 100 طائرة مقاتلة ومئات الصواريخ في غارات مساء الجمعة وصباح السبت.