قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تداعيات وأخطار المناخ بينت اهمية العلاقات المتبادلة ، وأكدت على ضرورة تبني حلول مستدامة تكفل تحقيق حلول وتوفير مكاسب متبادله
، مشيرة أنه إدراكًا لذلك نجح المجتمع الدولي المناخي في إنشاء إتفاقيات ريو التي ربطت بين إتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر،
جاء ذلك خلال إلقاء الوزيرة كلمتها بصفتها رئيس مؤتمر المناخ cop27 ، نيابة عن الرئيس السيسى فى
“قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية” بالعاصمة الكونغولية،
والتي تعقد تحت شعار “الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي بحضور عدد من القادة والوزراء من عدد من الدول حول العالم
، ومجموعة من المنظمات والجمعيات المهتمة بالمناخ
وأضافت د.ياسمين فؤاد أنه رغم أن القارة الأفريقية تملك تنوعاً بيولوجيا ثرياً إلا أنها تعاني من فقدان كبير للتنوع البيولوجي
الذي يمكن أن يتسبب تغير المناخ في فقدان أكثر من نصف أنواع الطيور والثدييات بحلول عام ٢١٠٠.
كما اشارت الدكتورة بتوجيهات ودعم الرئيس السيسيس للمشاركين، وتطلعله إلى خروج القمة بنتائج ومخرجات تدعم العمل المناخي الدولي مُعربةً عن تقديرها
للمشاركة في هذه القمة الهامة وعقد القمة الثانية لأحواض هذه الأنهار الثلاثة،
واختتمت الوزيرة مؤكدةً على إدراك مصر لأهمية العلاقة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وذلك كان دافعاً أساسياً
لكي تولي إهتماماً خاصاً لمعالجة هذه القضايا في مؤتمر COP27 بشرم الشيخ،
ابرز مخارج مؤتمرCOP27 بشرم الشيخ
كما تم تضمين هدف المخرجات في خطة تنفيذ شرم الشيخ وكذلك في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 والذي أبرزت مخرجاته
أضرار تغير المناخ وإرتفاع درجة حرارة الأرض على التنوع البيولوجي.
وشددت وزيرة البيئة على أن التحديات التي يواجها العالم بما في ذلك الأخطار التي تحيط بالأنهار
واختتمت الوزيرة كلمتها فى نهاية كلمتها العالم
إلى ضرورة التناغم والعمل على مبادئ الإنسانية والتعاون والسلام من أجل كوكب صالح للعيش
، لافتةً إلى مساعى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإيمانه بأهمية لإرساء تلك المبادئ ،
مُعربةً عن تطلعها أن تُكلل هذه القمة بالنجاح المرجو بالمتابعة التنفيذية الضرورية، مؤكدة على أن مصر لن تتوان
ولن تتأخر عن المشاركة والمساعدة والدعم في كل ما يخدم التنمية والإزدهار والسلام لشعوب القارات الثلاث والعالم كله