قال الكيان الصهيونى إنها قصفت مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ف يأتي ذلك فيما شكك الرئيس الأمريكي في عدد الضحايا التي تعلنها حركة حماس.
فيما تواصل الاستعداد لتنفيذ عملية توغل بري، متعهدة بالقضاء على الحركة التي تحكم قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري: “سنواصل الضربات في غزة
ذلك ذمن أجل تحقيق أهداف الحرب. كل ضربة تقوينا وتحسن وضعنا قبل المراحل المقبلة من الحرب”.
وقال رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو في بيان أذاعه التلفزيون إن إسرائيل
“تستعد لهجوم بري. ولن أتحدث عن الموعد أو الكيفية أو العدد”.
وتحتشد الدبابات والقوات الإسرائيلية على الحدود مع غزة في انتظار الأوامر.
واستدعت إسرائيل 360 ألفا من جنود الاحتياط. وتتزايد الضغوط الدولية
ذلك لتأخير أي هجوم بري على غزة لأسباب ليس أقلها قضية الرهائن.
بينما قالت حكومة الاحتلال إن أكثر من نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس،
ويقدر عددهم بنحو 220 رهينة، يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة.
ويُعتقد أن العديد منهم من مزدوجي الجنسية الحاملين للجنسية الكيان المحتل.
من جهة أخرى، قصفت طائرات حربية صهيونية بنية تحتية للجيش السوري أمس الأربعاء
ذلك ردا على صواريخ أطلقت من سوريا، حليفة إيران.
كما استهدفت إسرائيل مطار حلب السوري وحزب الله المدعوم من إيران في لبنان.
بايدن يشكك في أرقام الضحايا الفلسطينيين
ومع ارتفاع عدد القتلى في غزة، يقول سكان إن الفلسطينيين يدفنون جثث القتلى
مجهولي الهوية في مقابر جماعية مستخدمين الأرقام بدلاً من الأسماء.
كما تستخدم بعض العائلات الأساور للتعرف على أحبائهم إذا ما قُتلوا.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس أمس الأربعاء إن الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 6500 شخص.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من أعداد الضحايا من الجانبين.
وقال بايدن أمس الأربعاء إنه “لا يثق في العدد الذي يعلنه الفلسطينيون”
بشأن القتلى، لكنه لم يذكر سبب تشككه في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون.