تتواصل الحرب الإعلامية في الغرب ضد من العرب الذين يعلنون تأييدهم للشعب الفلسطيني أو حتى يتعاطفون وينددون بالجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل مما يجعل الحال ينتهي بهم إما بطردهم من عملهم أو بالاستقالة.
وفي أحدث الوقائع في ها الشأن تنحت إحدى كبار عملاء هوليود من مجلس إدارة وكالة الفنانين المبدعين بعد تعرضها لانتقادات بسبب وصفها الأحداث في غزة بأنها “إبادة جماعية”، على وسائل التواصل الاجتماعي.
مشاهير هوليود
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” فأن مها دخيل ذات الأصول الليبية وكيلة المواهب الأمريكية التي عملت مع مشاهير مثل توم كروز، وريس ويذرسبون، وناتالي بورتمان، وأفا دوفيرناي، وآن هاثاواي، استقالت من مجلس الإدارة الداخلي في وكالة الفنانين المبدعين بعد ردود الفعل العنيفة على منشوراتها الداعمة لفلسطين.
وأعادت دخيل يوم الأربعاء الماضي نشر قصة على حسابها في “إنستغرام” جاء فيها: “أنتم تعلمون من يدعم الإبادة الجماعية”.
كما شاركت دخيل صورة مرفقة مع تعليق: “ما هو الأمر المفجع أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ نشهد إنكار حدوث إبادة جماعية”.
وبينما حذفت دخيل المنشورات وأصدرت اعتذارا لمجلة “فارايتي” قالت فيه: “لقد ارتكبت خطأ بما نشرته في قصة إنستغرام الخاصة بي، والتي استخدمت فيها لغة جارحة. مثل الكثير منا، كنت أشعر بحسرة في القلب. أنا فخور بكوني إلى جانب الإنسانية والسلام. إنني ممتنة للغاية للأصدقاء والزملاء اليهود الذين أشاروا إلى الآثار المترتبة على ذلك، وقاموا بتثقيفي بشكل أكبر. إنني آسفة على الألم الذي سببته”.
كما شاركت دخيل رسالة أخرى على “إنستغرام” توضح موقفها بشكل أكبر: “اختيار الكلمات مهم. الحوار شفاء. مع مرور كل يوم عصيب، أستمع وأتعلم من المزيد من أصدقائي” وأضافت: “أنا حزينة على كل من يعاني الآن. ومازلت أحزن على كل الأرواح البريئة. مهمتي هي السلام”.