نعم – مصرنا عظيمة حقيقة لا إدعاء وواقع لا افتراض فعلى مر العصور كانت قيادتنا وجيشنا وخلفهما شعبنا الحر الأبى حجر الزاوية للأمة العربية ،
اسألوا التاريخ وتجولوا عبر صفحاته وافتخروا بتاريخكم هذا التاريخ الذى تصدى لكل معتد وكسر بوعية وتضحيته شوكة الامبريالية والصهيونية ،
نحن – المصريين – وعبرعقود طويلة من تحمل قضية إخواننا الفلسطينيين والكل يعلم جيدا كم دفعنا من أرواح غالية لأبنائنا بنفس راضية وقناعة ثابتة لم تتزعزع يوما
وبوقوفنا خلف القضية الفلسطينية نؤمن بأننا ندافع عن أخوة لنا نحن وإياهم فى رباط واحد إلى يوم الدين فحقهم الثابت تاريخيا
وجغرافيا وعقائديا فى وطنهم ودولتهم الحرة لم يغب عن خاطرنا يوما ولم نتوانى فى الوقوف خلفه ساعة
ومن هنا كان إدراك القيادة المصرية الحكيمة لكل ذلك ونحن على ثقة من أنها تدير دفة الأمور بعيدا عن شعارات جوفاء أو بطولة كاذبة فقيادتنا المصرية
وبخبرات طويلة تدرك موضع قدمها قبل أن تضعها وتحسب كل خطوة قبل أن تخطوها وتدرس كل قرار قبل أن تصرح به فحكمتها
وإن غابت عن البعض حاضرة دائما يعلمها الحاقدون قبل المغيبين ، فدائما وأبدا مهما زايد المزايدون على الدور المصرى
ستظل مصر والمصريون هم السند الحقيقى للشعب الفلسطينى وقضيته وهم المدافع الأول عن تلك القضية فدماء الشهداء المصريين
من جنود جيشنا مازال عبيرها يفوح مسكا فى كل أرجاء أرض فلسطين ليختلط بدماء شهداء فلسطين فى رسم صورة رائعة لملحمة البطولة والتضحية على أرض فلسطين المحتلة وشاهدا لا يستطيع أحد إنكار شهادته أو محو آثارها
ختاما – نؤكد ونثمن ونبارك أيضا كل الجهود والخطوات والقرارات التى تتخذها القيادة المصرية دعما وتأيدا ومساندة لاخواننا من أبناء الشعب الفلسطينى كذا فضحا لممارسات الاحتلال الاسرائيلى ذلك الكيان الذى انكشفت سوءته ووهم قوته التى يدعيها
فلتحيا القضية الفلسطينية ولتبق مصر دائما حصن العروبة وقلعة الأمان لكل الأوطان ولتظل حكمة رئيسنا عبد الفتاح السيسى دائما شاهدا على وعى القائد وحكمة الزعيم ليس عن شعبه فقط بل عن أمته جميعها