أعرب حسين لبيب رئيس نادى الزمالك عن امتنانه للكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارة النادي الأهلي بعد ارسالهم تهنئه خاصة وباقة ورد مشيراً إلى تلقيه العديد من رسائل التهنئة من أندية و جهات مختلفة فى الدولة بعد فوزه في انتخابات القلعة البيضاء.
وقال لبيب عبر قناة صدى البلد: “فرحتي بعودة الجمعية العمومية وتواجدهم في نادي الزمالك
أكثر من فرحتي بالفوز في الانتخابات”.
وأضاف “بعد شهر من استلام نادي الزمالك سنصدر بيانا بما استلمه مجلس الإدارة من كل شيء له علاقة بالنادي”.
وواصل “أول قرار لمجلس إدارة الزمالك الجديد هو إرسال ميزانية النادي إلى الجهاز المركزي للمحاسبات
بعد رفضها من الجمعية العمومية”.
وشدد “سنواصل دعم فلسطين في إطار الدعم الرسمي للدولة المصرية ونجهز شاحنات إعانات لإرسالها
إلى غزة باسم نادي الزمالك”.
وأوضح “نريد قلب ما يسمى بالصراع الرياضي إلى منافسة رياضية”.
الأهلي والزمالك
وأضاف لبيب “أشجع نادي الزمالك أكثر من روابط الأولتراس، ولكن دون الخروج عن النص”.
واستمر في تصريحاته “لن يكون هناك ظهور إعلامي كبير لأعضاء مجلس إدارة الزمالك في القنوات والبرامج الرياضية
بشكل يومي كما كان يحدث سابقا، التصريحات فقط ستكون عبر المتحدث الرسمي للنادي الذي سيتم تعيينه لاحقا”.
واستطرد “نفاضل بين أكثر من اسم لاختيار المتحدث الإعلامي لنادي الزمالك
وهذا الشخص سيكون يعمل بالمجال الإعلامي والصحفي وليس من بين أعضاء مجلس الإدارة”.
وانتقل لملف آخر قائلا: “إذا حصلنا على الموافقات الأمنية جمهور الزمالك قادر على ملئ أي استاد
حتى إذا كانت سعته 100 ألف مشجع”.
وواصل حديثه قائلاً “الزمالك والأهلي أكبر ناديين في الشرق الأوسط وإفريقيا بالكامل ويجب أن نحافظ على قيمة الناديين”.
وأعلن “بنسبة مليون في المئة سيكون هناك بروتوكول تعاون بين نادي الزمالك والنادي الأهلي
فنحن لسنا أعداء نحن ناديين بينهما منافسة شريفة”.
أزمة فتوح
وضرب المثل قائلا: “يكون هناك لاعبا في الأهلي من المفترض أن يجدد تعاقده
لكن نرى الإعلام كله يتحدث عن تجديد فتوح مع الزمالك”.
وتابع “فتوح لاعب زملكاوي وعقده لا يزال مستمرا مع الزمالك وملف تجديد تعاقده أمر مختلف تماما
ومجلس الإدارة سيعمل عليه في الوقت المناسب لأن هناك العديد من الملفات المهمة لها الأولوية”.
وأتم تصريحاته “يجب عقد جلسة مع الشركة المسؤولة عن قناة نادي الزمالك،
وأنا أتوقع أن المسؤولين عن الشركة غير راضيين
عن القناة في الفترة الماضية عندما كانت مسخرة لخدمة أشخاص بعينهم”.