كثرت الأقاويل والشائعات والتفسيرات عن أساب مغادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بشكل مفاجئ اجتماع قمة القاهرة
للسلام حيث روج البعض إلى انه ترك القاعة لاعتراضه على بعض الكلمات التى صرح بها بعض المسؤولين الاوربيين وانتمائهم
المبالغ فيه للكيان الصهيونى.
ورد المسؤلون القطريون على هذا الأمر لتوضيح الحقيقة بعد التباس الامر على الجمهور حيث أكدوا إن مغادرة الأمير تميم بن
حمد لقمة القاهرة للسلام لم تكن لتحمل كل هذا الضجيج، إلا بتدخلات غير أخلاقية من جماعات أرادت بث الفتنة بين العرب
وتأليبهم على بعضهم البعض.
فقد تبين أنه أثناء انعقاد القمة تلقى أمير قطر خبر وفاة عمته الشيخة مريم بنت جاسم آل ثان فتوجه على الفور إلى بلادهروأعلن الحداد العام ثلاثة أيام .
وقال الكاتب القطري ورئيس تحرير جريدة الشرق القطرية، والقريب من الديوان الملكي جابر الحرمي : «إنّ أمير قطر لم يكن له
كلمة مبرمجة في قمة السلام بالقاهرة ولم يكن مطروحا ذلك أصلا والمناسبة ليس قطر وحدها لم تتحدث في الجلسة
الافتتاحية بالقمة هناك دول أخرى حضرت على مستوى رئيس دولة لكن لم يكن لها كلمة، والعُرف عادة أن الدول هي التي
تطلب كلمات، وفي حال قطر فإنها لم تطلب ذلك ولذلك فما يتم تداوله بشأن كلمة الخاصه بدولة قطر أو أن هناك موقف قطري من القمة فهو غير صحيح».