تصدرت الإعلامية بسمة وهبة تريند السوشيال ميديا بعد انتشار مقطع من برنامجها وهي تتكلم باللغة العبرية
تبعث رسالة للاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وكانت بسمة وهبة ليست المرة التي تثير الجدل فيها وتصدرت التريند بشكل كبير.
وكانت أبرز ما أثار الجدل من الإعلامية بسمة وهبة هي ظهورها بملابس مختلفة أثارت السوشيال ميديا
كما تعتمد بسمة وهبة علي اطلالات مختلفة سواء كاجوال أو سوارية وكانت أبرزها فستان سواريه من تصميم مرمر حليم.
وظهرت بسمة بفستان بجزء شفاف من الصدر والبطن، باللون الأصفر وبه وصلات باللون الفضي اللامع،
ولملمت بسمة وهبة شعرها ورفعته، وجاءت التسريحة مناسبة لها، لكن ما لم يكن مناسبا هو المكياج.
كما أثارت بسمة وهبة الجدل بعد صورها بفستان زفاف علي الانستجرام.
كما ظهرت بسمة جاكت بدلة رجالي باللون البيج ونسقت عليه شميز باللون الأبيض وكرافته باللون الأسود مكتوب عليها هاشتاج “هنعلمهم في البيت”.
أثارت الإعلامية بسمة وهبة، جدلاً كبيراً في الأوساط بسبب رسالة كتبتها باللغة العبرية،مع دخول الحرب المستعرة على قطاع غزة يومها الـ 16، وسقوط آلاف الضحايا بين الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي،
بسمة وهبة نصحت إسرائيل أن تبحث عن حل لتعيش بسلام
الصحيفة أوضحت أيضا أن بسمة وهبة نصحت إسرائيل أن تبحث عن حل لتعيش بسلام وتكون والفلسطينيون في السلام.
كما أوضحت الصحيفة أنه من خلال طريقة تحدث المذيعة المصرية، فمن الواضح أنها لا تتحدث اللغة العبرية،
بينما يتم قطع أنصاف الجمل في غير مكانها، كما أن عدم وجود علامات الترقيم في النسخ يجعل فهم كلماتها صعبًا للغاية.
وأوضحت أن هناك أشخاصا في إسرائيل يدركون حقيقة ما يحدث ومنهم نائب في الكنيست الإسرائيلي
عندما صرح بأن ما يحدث في غزة هو “الهولوكوست”، والذي تفعله إسرائيل في غزة مثل الذي فعله هتلر في اليهود،
كما تم فرض الإقامة الإجبارية على هذا النائب، والحكومة الإسرائيلية كذابة في كل شيء.
بينما بررت بسمة وهبة حديثها باللغة العبرية قائلة: “عاوزة الشعب الإسرائيلي يعرف بنيامين نتنياهو بيعمل فيهم إيه
لأن معظم البوستات المنشورة على السوشيال ميديا نحن فقط الذي نراها لأنها عليها بلوك وتعتيم”، وفق تعبيرها.
قصف لا يهدأ وحصار مطبق
يشار إلى أن قطاع غزة يعيش منذ السابع من أكتوبر الجاري، يوم نفذت حركة حماس هجوماً مباغتاً على مستوطنات إسرائيلية
في غلاف غزة، تحت قصف إسرائيلي لم يهدأ على المنطقة المكتظة أصلا بالسكان والغارقة في حصار مطبق.
فيما ارتفع عدد الضحايا في الجانب الفلسطيني إلى نحو 4500، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
أما من الناحية الإسرائيلية فسقط أكثر من 1400 قتيل، وأسر نحو 200 شخص.