رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مراسلة مصرية توبخ مذيعة «سي إن إن»: صاحبة الفيديوهات المفبركة

سي إن إن

وجهت المراسلة رحمة زين، مدير تحرير موقع «سكوب إمباير» المصري الناطق بالإنجليزية والمراسلة السابقة للتليفزيون المصري، انتقادات لمراسلة شبكة «سي إن إن» الإخبارية، التي عملت على نشر الفيديوهات المضللة عبر «سي إن إن» لدعم إسرائيل.

بملابس سوداء وبشراء سمراء، ظهرت فتاة مصرية الملامح أمام معبر رفح توبخ كلاريسا وارد، مراسلة CNN، بالإنجليزية وبطريقة شديدة اللهجة، فمن هي هذه الشابة المصرية؟

هذه الفتاة تدعى رحمة زين، تعمل مديرة لمجلة Scoop Empire، وسافرت مع مؤثري السوشيال ميديا والفنانين لرفح مع وفد بنك الطعام لتوصيل المعونات والمدد للفلسطينيين المحاصرين في غزة.

 

من هي رجمة زين بطلة معبر رفح

رحمة زين تقدم أيضا بودكاست يدعى “ة”، وهي من أسرة إعلامية عريقة، جدها لوالدتها هو الكاتب الصحفي الكبير محسن محمد

رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير دار التحرير، وجدتها هي الإعلامية هند أبو السعود، أما والدتها، فهي الإعلامية مرفت محسن.

رحمة درست العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية.

 

وفسرت رحمة سبب انفعالها على مراسلة الـCNN في فيديو نشرته عبر حسابها بتطبيق Instagram،

قائلة: “كانت CNN هي القناة الوحيدة التي رأيناها مع قافلة الأمم المتحدة، بدلا من القنوات الأخرى التي كانت على الأرض مع المتطوعين

لمدة أيام في رفح، وبالتالي لم تتفاجأ من أن الناس كانوا غاضبين ويحتجون، كان يجب عليها التواجد لمدة 3 أيام أو أكثر

قبل وصول الأمم المتحدة، لتترى أن إسرائيل تلعب معنا، وتخبرنا أنهم سيسمحون بمرور الإمدادات ثم لا تفعل ذلك”.

 

 

وكانت رحمة زين ظهرت في فيديو وهي تخاطب مراسلة cnn، وقالت لها: “أين قناتكم من تغطية هذا ما يحدث هنا؟

قولي الحقيقة، أعلم أن لكِ اجندات أجنبية وأنك مجرد موطفة، مجرد دمية، تعالي إلى هنا وخاطبيني كإنسان”،

وتوجهت لها بالفعل المراسلة لتستكمل رحمة خطابها مستوقفة كلاريسا وارد، قائلة: “لا سمعتك من قبل اسمعيني الآن، أعلم أنك تتحدثين

كما تريد بلدك وحكومتك، لكن دولتك هي من تتحدث عن حرية التعبير، أنتم من خصصتم الديموقراطية وقادتنا لحماس،

والآن تشاهدون الاحتلال ونشاهد نتيجة صمتكم، سوء تقديمكم لشعوبنا”.

وتابعت رحمة: نحن نساند فلسطين والفلسطينيين والعرب، غيروا خطابكم، أنتم من تملكون كل شيء، وهذه المشكلة،

تملكون الأمم المتحدة وهوليوود وكل الأبواق، أصواتنا يجب سماعها، أثناء مشاهدة قناتكم بدلا من أن نحزن ونعزي موتانا

وهؤلاء الأطفال الفلسطنيين، تعاملنا مع سوء تقديمكم وإهانتكم للعرب”.

درسا قاسيا لمراسلة CNN

أعطت المصرية رحمة زين، درسا قاسيا لمراسلة CNN  بطلة واقعة التضليل الشهيرة، والتي ظهرت في مقطع فيديو قبل أيام

وهي تتلقي تعليمات من المخرج لإبداء “الذعر” أثناء تغطية الأحداث الدائرة في محيط قطاع غزة، فى الأيام الأولى من طوفان الأقصى.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو الفتاة المصرية مشيدين بما فعلته والدرس الذى لقنته للمذيعة وفضحها للأكاذيب التى تقوم القناة ببثها.

وقالت رحمة للمراسلة،” أفهم أنك تمثلين حكومتك وسياساتك التي تدعي أنها تدعم حرية التعبير وحرية الرأي

لكن أنتم تفهمون معنى الديمقراطية وفقا لما تريدون فقط وتتعاملون مع المبادئ بما يتماشي مع مصالحكم فقط..

والآن نحن نري نتائج احتلالكم ونشاهد نتائج صهيونيتكم ونشاهد نتائج سوء تعبيركم عن العرب.. نشاهد تعاملكم غير الإنساني مع العرب ونظرتكم الدونية لهم.

كما تابعت: “لا أريدك أن تحضري كاميراتك لأتحدث لكن أعطني إجابة لأسالتي.. أريد أن أعرف منك كإنسانه لماذا تفعلي هذا.. وحقيقة إنك لا تعرفين تأثير ما تفعلين هو الكارثة الفعلية”.

رحمة زين

بينما تداول روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمراسلة السابقة للتليفزيون المصري، رحمة زين، في أثناء توجيهها انتقادات متعددة

لمراسلة شبكة CNN الإخبارية، التي نشرت فيديوهات مضللة عبر الشبكة دعمًا لإسرائيل.

كما وجهت “زين” حديثها إلى مراسلة CNN بقولها: أين هي قناتكم من تغطية ما يحدث؟ انقلوا ما يحدث، قولوا الحقيقة.. أفهم أنك مجرد موظفة

أنكِ دمية.. أفهم أن لديكِ سياستك الخارجية الخاصة أعلم أنكِ تتحدثين نيابة عن حكومتك وأعلم أنكِ تمثلين حكومتك ويقال أنكم دولة تدعي احترام حرية التعبير.

كما أضافت: ديمقراطيتكم هي التي أتت بحماس، والآن نشاهد احتلالًا ونشاهد نتائج صمتكم.. نتائج كذبكم وتضليلكم، نحن نقف بجانب الفلسطينيين

ونقف بجانب العرب، يحاولون تغيير الوقائع لأنكم من تملكونها هذه هي مشكلتنا أنتم تملكون سرد الحقائق وتسيطرون على الأمم المتحدة.

بينما تابعت: تملكون هوليود وتملكون كل هذه الأبواق التي تتحدث بروايتكم.. أين هي أصواتنا؟ يجب أن يتم سماع أصواتنا أيضًا كنا نشاهد قناتكم

وبدلًا من الحداد على ضحايانا وبدلًا من الحداد على هؤلاء الأطفال الفلسطينيين، كان علينا التعامل مع مزيد من سبل تجريد العرب من إنسانيتهم.

 

أخبار ذات صلة