اتهمت الإعلامية إنجي أنور اسرائيل بترتكب فيها أكبر مجزرة بشرية في التاريخ الحديث،
واعادت بعث هتلر من جديد.. وتكرار نفس المحرقة التي نفذها هتلر بحقهم ولكن على الشعب الفلسطيني
وقالت في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc بعد الحرب العالمية الثانية العالم حط قواعد للحرب،
وعمل الاتفاقية الرابعة في اتفاقيات جينيف حتى لا يتكرر ما حدث في الحرب العالمية الثانية،
لكن نفس الغرب الذي وضع القانون الدولي والقواعد قرر يزرع كيان شيطاني اسمه اسرائيل دوره هو خرق القواعد الدولية والاتفاقيات.
ضرب عن عمد المستشفى الأهلي المعمداني
كما اضافت “جيش دولة الاحتلال الصهيوني ارتكبت امبارح أقذر جريمة ضد الانسانية
لما ضرب عن عمد المستشفى الأهلي المعمداني ونتجت عن جريمته مجزرة راح ضحيتها أكتر من 500 شهيد وزيهم من الجرحى والمصابين”
وتابعت ضرب المستشفى المعمداني استفز صمت العالم اللي راقد في قاع العار بقاله 12 يوم،
فقرر يطلع بيانات إدانة وشجب صوتها خافت وواطي، لإن اسرائيل بتعبر عنهم.
واستطردت إنجي أنور أبشر أيها العالم الصهيونية صنيعتكم وطفلكم المدلل أبشع بكتير من النازية، اسرائيل مسحت كل انجازاتكم الوهمية بالمدنية
والقانون الدولي.. وكشفت زيف كل الشعارات التي ترفع في وجه العالم العربي ،
اسرائيل كشفت ان حقوق الانسان مقصود بيها الانسان الصهيوني فقط وإن الحرية مش حق، اسرائيل غيرت تعريف كل حاجة.
واكملت “جورج واشنطن ارهابي لإنه كان يناضل لاستقلال بلده من الاحتلال البريطاني، ونستون تشرشل من الدواعش
لإنه قاوم رغبة هتلر في حكم العالم، جان دارك رمز التحرر في تاريخ فرنسا مجرد متطرفة كانت تقاوم احتلال بلادها،
كل تاريخ العالم لازم يجب تان يمسح لكي نرى المقاومة ارهاب.، وقالت “احتقروا شعوبكم وضللوهم وإكدبوا عليهم،
بس سيبونا نسمي كل حاجة بمسمياتها.
وشدد على أن اسرائيل هي منبع الارهاب في العالم، وان القانون الدولي مجرد حبر على ورق، الأمم المتحدة مجرد مسرح تقدم فيه عروض مملة،
مواقفكم تجاه العرب وقضاياهم لا تخرج الا من أشخاص مصابين بانفصام في الشخصية والازدواجية، مبادئكم مجرد أكاذيب مسروقة
من قيمنا الحضارية والدينية، لكن انتم تستعملوها لكي تسرقوا الشعوب وتستبيحوا الأروح.
وقالت: هييجي يوم وهتنتهي اسرائيل، عمر القضية الفلسطينية ما هتموت، و مش هتنفذوا مخططاتكم بتهجير الفلسطيين
من أرضهم مرة تانية، العالم كله لازم يفهم ده، احنا قدام لحظة تاريخية هتتغير فيها ملامحه، العالم قبل جريمة المستشفى المعمداني
مش هيكون زي العالم بعدها، اللي جاي خطير ومهم.
اللي جاي لازم تكون فيه وقفة قبل ما الفوضى تغطي العالم كله، بعد ما تم تفكيك كل القيم اللي الحضارة الانسانية
استخلصتها من تجاربها.
اللي جاي مش هيكون زي اللي فات.. والنكبة والتهجير مش هيتكرروا مرة تانية، والعين بالعين والدم بالدم والبادي أظلم.