أعلن مسئول الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية “جوش بول” استقالته من منصبه منذ عدة ساعات..
وذلك احتجاجًا على نقل الأسلحة إلى إسرائيل فى ضوء هجماتها المستمره على مدنيين غزة
كما تأتي الاستقالة ضمن معارضة داخلية شديدة داخل الحكومة الامريكية الحالية والسابقة
لاستخدام اسرائيل شريك وحليف لأمريكا فى منطقة الشرق الاوسط وهو ما يأتى برفض حكومى شديد
الاحتجاجات الشعبية الضخمه الداعمه لغزة
كما يأتى الانحياز الزائد عن الحد هذه المره للكيان الصهيونى المحتل أمام الفلسطنيين برفض شعبى قوى
وهذا ما أكدته الوسائل الاعلامية الامريكية جراء الاحتجاجات الشعبية الضخمه الداعمه لغزة
فيما تأتى مظاهرات برفض الانتماء لقضية اسرائيل الكاذبه و استباحتها لأرض ليست ارضها
فقد السيد جوش بول ان استقالته تاتى كدعوة للحفاظ على هيبة أمريكا فى الدفاع عن حقوق الانسان
بينما كتب بول في نص استقالته التي نشرها على حسابه على (لينكد إن)
“لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل التى تقتل الفلسطنيين العزل “.
ووصف رد فعل الإدارة الامريكية بأنه “رد فعل متهور” يستند ويدل على “الإفلاس الفكري للحكومة الامريكية”.
كما أضاف بول الذي أمضى أكثر من 11 عامًا في منصبه والذى كان دوره خلالهم القيام بتنسيق العلاقات مع الكونغرس
وارسال الرسائل العامة للمكتب الرئيسي الذى يتعامل مع المساعدات العسكرية
أنه “لا يستطيع قبول الاستمرار في وظيفة قال إنها تساهم في مقتل مدنيين فلسطينيين دون رحمه او وجه حق”.
كما اكد السيد بول انه لولا التأييد الامريكى المطلق والصريح للكيان الصهيونى هو من اعطى الضوء الاخضر
لقصف الاطفال و النساء والمدنيين فى غزة وحرمانهم من استخدام ابسط حقوقهم فى العيش الامن
ولو يكن هذا المسئول الاوربى الاول الذى يستقيل احتجاجا على موقف بلده الداعم للكيان الصهيونى
بل وصلوا لقرابة 100 مسئول اوربى واكثر من 1000 سياسى رافضى موقف بلادهم
كما اتسع انتشار الاحتجاجات الشعبية الكبيرة على أفعال حكومتها المؤيدة لأسرائيل على الظلم والقتل
ومساعدتهم فى انتهاك القانون الدولى وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية
ايضا طالت الاحتجاجات الشعبية رفض ازدواجية المعايير فى التعامل مع الحرب على اوكرانيا والحرب على غزة
فهل هناك بشر وفى غزة ليسوا كذالك ؟ هو سؤال للمجتمع الاوربى ..