وصف الكاتب الصحفي الفلسطيني من القدس المحتلة أحمد البديري أن ماتم إرتكابه اليوم من مجزرة كبيرة في
مستشفى المعمداني هو بمثابة مسلخة وأن الوضع الان بات متفجراً وتجاوز فكرة الابادة الجماعية ”
وكشف أن جيش الاحتلال وجد في أحداث السابع من أكتوبر فرصة سانحه لانهاء القضية الفلسطينية وذلك عبر
تنفيذ المخطط الصهيوني القديم وهو تهجير سكان قطاع غزة لمصر والضفة للاردن ومن ثم تنته القضية
الفلسطينية من منبعها |”
لافتاً خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :
إلى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي فطنت أن الضربات الجوية المكثفة سوف تدفع سكان القطاع للهجرة والهروب جنوباً
موجهاً اللتحية للموقف المصري تجاه رفضه لتهجير سكان القطاع وتفريغ القضية الفلسطينية قائلاً : ” موقف تاريخي سوف
يحسب لمصر ويذكره التاريخ كما أن المخطط فطن إليه الشعب الفلسطيني وتعلموه من أجدادهم الذين ذهبوا لمخيمات
وبقوا فيها وهم يعلمون إنهم إذا غادروا قطاع غزة لن يعودوا إليه مجدداً ”
واضل : موقف الادارة المصرية تفاجئت به إسرائيل ونحن نتفهم موقفها أنها كانت بين مشاعر الحنو والعطف والمشاعر
ورغبتها في وقف الاعتداء وحماية الغزاوية وموقفها بأن تهجير سكان غزة سيؤدي لتفريغ القضية من مضمونها
موضحاً أن الشعب المصري شعب عطوف وعاطفي وأنه يتفهم عواطف المصرين ومشاعرهم وقلوبهم التي تعتصر حالياً
ويطالبون على التواصل الاجتماعي بإدخال الغزاوين لسيناء ورفح ولكن عليهم أن يقرأوا التاريخ ويعلموا أن خروج السكان من
قطاع غزة يعني ضياع القطاع كاملاً وسوف يؤدي لان تتواصل الضربات ويصبح غير قابل للحياة مجدداً وسيصبح قطعة من أراضي الاحتلال “