علق التونسي عصام الشوالي، معلق قنوات بي إن سبورتس الرياضية، على الأنباء التي ترددت في الساعات الأخيرة
حول رحيله عن مجموعة القنوات بعد دعمه لفلسطين خلال تعليقه على إحدى المباريات.
حقيقة رحيل الشوالي عن بي إن سبورتس
وقال عصام الشوالي: ما يتردد غير صحيح على الإطلاق، حيث تم تعييني معلقًا على مواجهة إنجلترا وإيطاليا في تصفيات الأمم الأوروبية 2024.
وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت توارد أنباء عن توجيه إدارة قنوات بي إن سبورتس لوم شديد إلى الشوالي،
بعد توجيهه رسالة دعم إلى الفلسطينيين قبل انطلاق إحدى المباريات التي كان يعلق عليها.
وكان عصام الشوالي قبل انطلاق مباراة أرسنال ومانشستر سيتي، الأحد الماضي، قال: حدثوك عن القوة فكان وهم، حدثوك عن التكنولوجيا المتطورة فكان وهم، كلموك عن خط برليف فكان وهم، كلموك عن حدود يستحيل اختراقها فكان وهم، ألا فهمت ألا فهمنا ألا فهمتم.. أنهم مجرد بالونة وهم.
وعقب تلك الواقعة قالت صحيفة ذا أتلتيك الإنجليزية، إن بي إن سبورتس وجهت تذكيرًا لجميع مراسليها حول العالم
بالحفاظ على موقف سياسي محايد تجاه التصعيد الحادث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة الإنجليزية أكدت شبكة بي إن سبورتس لجميع العاملين بها أنه باعتبارها مجموعة إعلامية عالمية رائدة،
فإنها تدين أي شكل من أشكال الصراع أو العنف، بينما تدعم الأشخاص والقضايا
والمصالح من كل الخلفيات واللغات والتراث الثقافي عبر أكثر من 40 دولة شديدة التنوع تعمل في جميع أنحاء العالم.
الإعلامي عصام الشوالي
أكد المعلق التونسي عصام الشوالي، استمراره في التعليق على المباريات عبر شبكة “بي إن سبورتس” الرياضية القطرية.
وترددت شائعات خلال الساعات الماضية، حول رحيل عصام الشوالي عن شبكة “بي إن سبورتس“،
بسبب دعمه للقضية الفلسطينية على التعليق على إحد المباريات الأسبوع الماضي، ومهاجمة إسرائيل والغرب.
وكتب عصام الشوالي عبر شبكة “بي إن سبورتس”: “موعدنا إن شاء الله يوم الثلاثاء للتعليق على مباراة ايطاليا انجلترا.. كونوا في الموعد”.
وبدأت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، السبت الماضي، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين في الجانب الإسرائيلي،
بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غلاف غزة. وفي المقابل،
رد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف عنيف ضد المدنيين غزة، كما أعلن الثلاثاء الماضي استدعاء 300 ألف جندي احتياط في عملية تعبئة ضخمة في غلاف غزة.
دعم واسع للقضية الفلسطينية
أعلن الدولي المصري محمد النني دعمه للقضية الفلسطينية في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة
والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وقام محمد النني ، بوضع صورة البروفايل الخاص به للمسجد الأقصى وعلم فلسطين في إشارة الى دعمه الكامل للبلد العربي الشقيق.
كما أظهر مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر وفريق نانت الفرنسي، دعمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد ما يعانيه من انتهاكات.
وقام مصطفى محمد بتغيير صورته الشخصية على موقع تبادل الصور “إنستجرام”، ليضع علم فلسطين، تعبيرًا عن دعمه.
ونشر الجزائري رياض محرز، لاعب فريق أهلي جدة، صورة عبر حسابه على موقع إنستجرام لمصلى “قبة الصخرة” في فلسطين”، مكتوب عليها “ألا إن نصر الله قريب”.
هل يٌعاقب النني بسبب دعمه لفلسطين؟
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن النني قام بتغيير صورة حسابه على إنستجرام للتعبير عن دعمه لفلسطين،
مشيرة إلى أن هذا الموقف جاء بعد موقف زميله زينشينكو الذي قام بتقييد حسابه عن الجمهور بعد الانتقادات التي واجهها بسبب دعمه لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، أن أرسنال تحدث إلى النني في وقت سابق بشأن منشوره المؤيد للفلسطينيين بعد أن أثار قلق شركة لافاتزا، الشركة الراعية للنادي.
ووفقًا لصحيفة “تليجراف” البريطانية، حذر نادي آرسنال لاعبيه من التعرض لتعليقات عنيفة على منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تغيير النني صورته الشخصية لدعم فلسطين.
كما ذكر التقرير أن النادي لم يطلب من النني وزينشينكو حذف المنشورات أو تغيير الصور الشخصية، ولكنهما تم تحذيرهما من أن هذا الموضوع قد يسبب استياءً أو غضبًا بين جماهير النادي.
بينما يتواجد محمد النني رفقة منتخب مصر حاليا، استعدادا لمواجهة الجزائر وديا، الإثنين المقبل، في الإمارات.
كما تغلب منتخب على زامبيا بهدف دون رد “وديا”، الخميس الماضي، سجله حمدي فتحي المحترف في صفوف الوكرة القطري، في الثواني الأخيرة من عمر المباراة بعد أسيست رائع من أحمد سيد زيزو.