قال الدكتور حسن شرارة، عازف الكمان العالمي وعميد معهد الكونسرفتوار الأسبق، إن الموسيقار الراحل الكبير عطية شرارة قد اهتم وبشده بالموروث الشعبي المصري بألحانه المختلفة وسعي للابتكار فيهم، «دي حاجة كانت مهمة في روحه وتألفه للموسيقي».
وأضاف «شرارة» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويذاع على فضائية «CBC»، أن وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة حاليا قد ساعدت في أن تكون الحياة أقرب وأسهل في مصر وكافة دول العالم وهي ميزة كبرى، حيث أنه ومن أجل أن يصنع عطية شرارة لشهرته كان يسافر ويجوب مصر من شرقها لغربها وكذا كافة البلاد التي سافرها من أجل تقديم موسيقاه.
وفند: «أيام زمان الموسيقي كانت بتتزاع بعربية وميكروفون هورن في الشارع لغاية فترة الخمسينات، وكان عطية شرارة هو اللي موزع نشيد الله أكبر اللي حاربنا بيه العدوان الثلاثي في 1956».
من جانبه، قال الدكتور أشرف شرارة، عازف الأتشيلو وعميد معهد الطفل بأكاديمية الفنون سابقا، إن الموسيقار الراحل الكبير عطية شرارة قد بدأ قصة كفاحه في مصر، ثم رحل إلى تونس والمغرب وليبيا وانشأ فيهم فرقا موسيقية بمختلف الدول، ثم عاد مرة أخرى إلى مصر في الثمانينات، لينشئ «سداسي شرارة».
وتابع خلال استضافته بالبرنامج: «ليه مؤلفات في الموسيقي الكلاسيكية وأعمال أوركسترا وتنويعات موسيقية مختلفة وبيعمل معالجة موسيقية زي المعالجة الدرامية في المسلسلات حتى تقدم للناس بطريقة حديثة ومواكبة بالعصر».
فيما قالت الدكتورة خلود أشرف شرارة، عازفة الفلوت ومدرس آلة الفلوت بمعد الكونسرفتوار، إن المسرح دائما ما يكون له رهبة كبرى، حيث أن هذا النوع من القلق دائما ما يؤدى إلى الحرص أثناء الظهور على المسرح، «فيه مقطوعه بقدمها سولو مع السداسي اسمها رقصة الفراشة، وفي مرة عزفتها في الحفلة، ومن ساعتها الجمهور سماني الفراشة بسبب المقطوعة».
وقال الدكتور هاني زين، مدرس بمعهد الموسيقي العربية، إن هناك عددا من الأغاني بالموروثات المصرية دائما ما تطلب خلال إقامة تلك الحفلات في الأوبرا، لافتا إلى أن الموسيقار الراحل عطية شرارة قد قام بتطوير وصناعة ألحان وتوزيعات اعتبروا إضاف وتطور جديد لفن الموشح والقوالب الغنائية في الموسيقي العربية.