قال الدكتور أحمد عبدالسلام عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم، إن جان جاك روسو متعدد المواهب وكان فيلسوفا وكاتبا روائيا وكاتبا مسرحيا وعالما في الاجتماع والنباتات والطبيعة وموسيقي وناقد ومؤلف للموسيقى ويعتبر أحد أبرز التنوير في أوروبا.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء” على قناة CBC، أن حياته امتد لـ66 سنة وتوفى عام 2 يوليو عام 1778م ويعتبر من أشهر الفلاسفة في عصر التنوير ومازالت أفكاره تؤثر في أوروبا ومحل جدال ونقاش.
وتابع: “أفكاره في التعليم ممتدة وتدرس حتى الآن وتعتبر من أحدث النظريات في التعلم”، مشيرًا إلى أن حياته كانت بائسة وفيها معاناة كبيرة وكُتبت سيرته الذاتية التي حملت عنوان “الاعترافات” بأسلوب أدبي رائع تحدث فيها عن مكنونات قلبه ونداءات عقله ويتوق للحرية في هذا المجتمع.
وأشار إلى أن الحرية التي تحدث عنها كانت مُقيدة وليست مطلقة، أي حرية الفرد داخل إطار حرية المجتمع، وتحدث في نظرية العقد الاجتماعي أن حرية الفرد مقيدة بحرية المجتمع أي أنها مغلفة بالضوابط التي يضعها المجتمع.
وأكد أنه يتوق إلى عالم أكثر صدقا ونقاءً ووفاءً وتحدث أنه وُلد في جنيف وينحدر من أسرة فرنسية، وعاش الفترة من حياته يسيرا، وتولى والده وكان يعمل صانع ساعات، ومحبا للموسيقى وغرس في جان جاك روسو حب القراءة.