قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن المبادرات الصحية الرئاسية لا تستهدف علاج الأمراض
فقط، ولكن الكشف المبكر والحماية من الإصابة، وبدأت من مكافحة فيروس سي الذي كان أكبر عبء اقتصادي وإكلينيكي
على مصر في الأمراض.
إسلام عنان
بينما أضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين
أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «كان 7% من المصريين حاملين للمرض وفقا للتقديرات، وكنا نصنف أعلى دولة في العالم بها
التهاب كبد وبائي، وظهرت محاولات كثيرة قبل مبادرة 100 مليون صحة لكنها لم تحقق نجاحات كبيرة».
علم انتشار الأوبئة
بينما تابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن الأمر كان مختلفا في مبادرة 100 مليون صحة التي استهدفت الوصول
إلى أكبر عدد من الناس، وبالتالي فقد شارك كل المحافظات والوحدات في الحملة، وتم تحفيز الناس لإجراء الكشوفات،
ومن ثم، فقد جرى الدفع بالكشف كوسيلة للفحص قبل الموافقات الورقية، وتم التحدث مع الناس مباشرة، وكانت الحملة
مجانية، وبالفعل حققت أعلى رقم لأي فحص حدث في التاريخ، بواقع 60 مليون مواطن.