أجرى برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، جولة داخل متحف المقتنيات الملكية في قصر القبة بعد تطويره.
من جهته قال صفوت رمضان كبير أمناء المتاحف الرئاسية، إن تاريخ قصر القبة كبير، ويعتبر بطله الحقيقي الأمير يشبك من مهدي المسؤول عن مكاتبات ومخاطبات السلطان قايتباي، حيث نفذ استراحتين له كنوع من أنواع التقرب، الأولى اشتهرت باسم قبة الخديوية والثانية قبة المطرية.
وأضاف، أن إبراهيم باشا الابن الأكبر لمحمد علي أُعجب بالقبة وقرر بناء قصر لنفسه يكون مقره المنطقة الحالية، ويحيط بها حديقة كبيرة، لكن القدر لم يمهله وتوفى بعد أشهر، وورثه منه مصطفى فاضل باشا الذي باعه لابنه القاصر عثمان بك، ثم اشترى الخديوي إسماعيل هذا القصر عام 1866م وهدمه وأعاد بناءه على الشكل الحالي.
ولفت، إلى أن متحف المقتنيات الملكية عرض مجموعة من المقتنيات الخاصة بالأسرة المالكة بداية من عهد الخديوي إسماعيل الذي قام ببناء قصر القبة وحتى الملك فاروق، ويستعرض مجموعة من العربات الملكية النادرة.
وأشار، إلى أن قصر القبة يعد من أجمل القصور في مصر، وتبلغ مساحته نحو 200 فدان، بواقع 20 فدان مباني و60 فدان حديقة داخلية تضم مجموعة نادرة جدا من الزهور التي كانت تجلبها الملكة فريدة خصيصا من هولندا و120 فدان حديقة خارجية تضم أشجار عملاقة وموالح وفواكه.
ولفت، إلى أن المتحف يضم المقتنيات الخاصة بالملك فاروق مثل السرير، وتعكس شخصيته حيث كان يعشق الخدع، واشترى عدد مقتنيات كثيرة من مزادات عالمية مثل قداحة على شكل طلقة رصاص، ومسدس على شكل قلم، بالإضافة إلى عدد من النياشين التي حصل عليها، ونيشان الكمال، وأطقم الصيد مثل الخنجر الكبير.