يحتفل اليوم الإثنين الموافق 25 سبتمبر المركز القومي للمسرح والتراث والموسيقى
برئاسة الفنان إيهاب فهمى بإقامة حفل فنى كبير بمسرح الهناجر بالأوبرا بمناسبة المولد النبوى الشريف
حيث يحييه فرقة الحضرة للإنشاد الدينى بالإضافة إلى أمسية شعرية للشاعر محمد بهجت.
يذكر أن الفنان إيهاب فهمى، رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية،
نفذ وصية الأديب الكبير الراحل محمد أبو العلا السلامونى الأخيرة، بإصداره العدد الجديد من مجلة المسرح،
وعودة الإصدار الورقي مرة أخرى بعد توقف دام لعدة أشهر، بعد مناقشات طويلة حول تحويل المجلة لإصدار إلكتروني،
والتي رحل “السلامونى” في إحدى الاجتماعات التي دارت فيها هذه المناقشات مدافعا عن استمرار الإصدار المطبوع،
ليقوم رئيس المركز القومي للمسرح الجديد بإزالة كل العقبات والمشاكل التي واجهة المجلة خلال الآوانة الأخيرة ويعتمد إصدارها الجديد
رئيس المركز القومي للمسرح
وكان الفنان إيهاب فهمي تدخل فور توليه مسئولية المركز القومى للمسرح مع إدارة المجلة،
كما طرح حلا للمشكلة يضمن استمرار الإصدار الورقي للمجلة، وذلك بعد مناقشة كل الأفكار والمقترحات ووضع الحلول التي تضمن استمرارها،
ليتم استئناف صدور المجلة ورقيا وانتظامها كما كان يأمل الكبير الراحل أبو العلا السلاموني
الذي لفظ انفاسه وهو يدافع عن المجلة وعن ريادة مصر الثقافي.
رئيس المركز القومي للمسرح والمجلة
المجلة في إصدارها الجديد لم تنس حارسها الأمين الذي رحل وهو يدافع عن استمرارها،
إذ تصدر الأديب الكبير محمد أبو العلا السلامونى غلاف المجلة تخليدا لذكراه،
بل وتضمن العدد ملف خاص يتناول رحلة عطاء الكاتب المسرحي الكبير الراحل محمد أبو العلا السلاموني ورثاء محبيه،
كما يتحدث الدكتور عمرو دوارة عن السلاموني شهيد الثقافة والفنون العربية،
ودراسة للدكتور أحمد محمود حامد عن المصادر التراثية في دراما محمد أبو العلا السلاموني،
ويتساءل المخرج عادل زكي.. هل كان يرثي نفسه مستعرضًا ما كتبه الراحل أبو العلا السلاموني في رثاء بطله أمرئ القيس برائعته المسرحية “الثأر ورحلة العذاب“.
كما ترصد الدكتورة نعيمة عاشور البعد الميتافيزيقي للمرأة في مسرحيات الراحل أبو العلا السلاموني،
بينما يكتب محمد عبد الحافظ ناصف تحت عنوان.. السلاموني يقول والتاريخ يقول، ود. تامر فايز يكتب عن السلاموني
بوصفه عاشق المسرحية التاريخية، ودراسة للناقد المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا عن السلاموني والمسرح الشعبي