قال اللواء أركان حرب الدكتور أحمد يوسف قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق والمستشار الحالي
بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ طلاب الكلية الحربية كانوا يشعرون بالفخر والعزة لدى
سماعهم بيانات حرب أكتوبر المجيدة، حيث كان يدرس بالكلية خلال هذه الفترة.
صباح الخير يا مصر”
بينما أضاف “يوسف”، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا
ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية: “كنا نسمع بيانات تحقيق الانتصارات والعبور، فقد كنا نضع أيدينا
على قلوبنا فيما يخص العبور، لأنها من العمليات العسكرية الصعبة جدا، فقد عبرنا خطا مائيا أسطوريا، وكانت
العملية أقرب إلى أن تكون شبه مستحيلة”.
قوات الصاعقة
بينما تابع قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق: “هذه المرحلة مثلت بالنسبة لي اللبنة الأساسية للولاء
والانتماء إلى الوطن، وهو ما ينطبق على زملائي الطلاب في الكلية وباقي المعاهد العسكرية خلال هذه
الفترة، فقد تشكلت لدينا حالة من حالات الوعي والانتماء إلى الدولة والقوات المسلحة والشعور بالفخر
والاعتزاز”.
وواصل: “التحقت بالكلية الحربية في عام 1972 وتخرجت في بداية يناير 1976، وكل من التحقوا في هذا
التوقيت وما قبله، كان دافعهم وطنيا، فقد كنا نتمنى المشاركة في تحرير الأرض المصرية المحتلة”.
قائد قوات الصاعقة الأسبق: أبطال حرب أكتوبر نقلوا خبراتهم لطلاب الكلية الحربية
بينما قال اللواء أركان حرب الدكتور أحمد يوسف قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق والمستشار الحالي
بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّه لم يشارك في حرب أكتوبر المجيدة فقد كان طالبا
في السنة الثانية بالكلية الحربية، لافتًا إلى أنه تولى مناصب قياديا بالقوات المسلحة الباسلة.
بينما أضاف “يوسف”، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا
ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية: “كانت هناك رؤى ومقولات في الجانب الإسرائيلي من خبراء
وقادة مفادها أنه بانتهاء جيل أكتوبر وخروجه من الخدمة العسكرية سوف يعود الجيش المصري إلى حالة
خمول وضعف مجددا”.
بينما تابع قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق، أن أبطال حرب أكتوبر نقلوا خبراتهم لطلاب الكلية الحربية:
“عمل قادة القوات المسلحة المصرية على نقل الخبرات بطرق وأشكال كثيرة، طلاب الكليات العسكرية
يحصلون على جزء نظري وجزء تطبيقي، من يدرس في الكليات العسكرية هم الأبطال والقادة والضباط الذين
اكتسبوا خبرات من حرب أكتوبر، وبالتالي كانت طريقة شرحهم لنظريات القتال مرتبطة بما تم تطبيقه في حرب
1973، فكانت المصداقية موجودة وكان شغفنا كطلاب ونحن نسمع منهم موجودا والقناعات موجودة، تدربنا
وتعلمنا على يد أبطال من الذين نفذوا عمليات واكتسبوا خبرات حقيقية على أرض الواقع في عام 1973م”.