قضت محكمة جنح الاقتصادية، امس السبت، ببراءة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق
من تهمة سبّ وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وهاني العتال، عضو الزمالك.
وقال المحامي محمد عثمان، محامي الخطيب والمستشار القانوني للنادي الأهلي، إن القضية الجديدة
تحمل رقم 1443 لسنة 2023 اقتصادية القاهرة بناء على الشكوى المقدمة للنائب العام ضد مرتضى،
بتهمة سب وقذف الكابتن محمود الخطيب وإساءة استخدام وسائل التواصل والإزعاج.
بينما يذكر أن محكمة النقض قضت -في 25 فبراير 2023 في قضية أخرى- بتأييد الحكمين الصادرين
ضد مرتضى بالحبس لمدة شهر واجب النفاذ، والحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، لاتهامه بسب وقذف محمود الخطيب.
انتخابات الزمالك
كما تحدث حسين لبيب المرشح في انتخابات الزمالك المقبلة على مقعد الرئيس، عن الفترة الانتخابية الحالية
وما يحدث فيها، وفجر مفاجأة بأنه واثق تمامًا من وجود مرتضى منصور في الانتخابات بشكل غير مباشر.
تصريحات حسين لبيب
بينما قال لبيب في تصريحات تلفزيونية لبرنامج الحكاية مع عمرو أديب: عملنا عقود إعلانات
لثلاثة لاعبين وتم إلغائها بلا أي سبب، وفوجئت بأننا كل مباراة أو مباراتين نقوم بشراء ملابس،
وندفع أموال طائلة لشركات الملابس، فكيف ونحن الزمالك ندفع أموال؟، نحن نادي كبير للغاية
كما تابع: كل ما يعنيني هو نادي الزمالك، ولابد أن يرتدي كل لاعبي الفريق في جميع الألعاب لقميص موحد،
فلا يصح ما رأيناه في مباراة أرتا سولار الجيبوتي، بأن يخوض بعض اللاعبين للمباراة بقميص والباقين بقميص آخر.
كما واصل لبيب: أواجه مرتضى منصور في الانتخابات الحالية بشكل شبه صريح وله مرشحين في هذه الانتخابات،
وهو مازال يراسلني عبر الرسائل إلى الآن، وأنا واثق في وجوده في الانتخابات الحالية،
ولا نريد أن تدخل القضايا مرة أخرى في الزمالك، وأقول لمن يرفع القضايا “ادخل الانتخابات
واعرض برنامجك بحرية”، وأتمنى أن تسود العدالة في الانتخابات.
كما أكمل: أنا متحفظ بشكل كبير على قناة الزمالك، ولابد بأن تتغير
بينما نستعين بالإعلاميين الزمالكاوية الكبار في القناة، وكيف لعائلة حازم إمام ألا تكون موجودة؟
هؤلاء نجوم ورموز الزمالك وصنعوا تاريخ للفريق ولابد بأن نستعين بهم وهو ما سيحدث مستقبلًا ان شاء الله.
كما اختتم: الإدارة هي الفارق بيننا وبين النادي الأهلي، ولكن الزمالك سيصبح عنده ما عند الأهلي
وأكثر من رعاية وتسويق؛ لأننا كمنشأة رياضية عريقة ليس لدينا إدارة تسويق،
بل أن شركات التسويق كانت ولازالت تخاف مناـ وتلغي عقدها معنا.
