قال الدكتور سيف الدين فرج أستاذ الاقتصاد العمراني، إن المصريين كانوا يعيشون على 6% من مساحة الجمهورية
قبل عام 2014 بعد بناء المدن الجديدة، لكن هذه النسبة زادت إلى 11% واقتربنا من الـ12%، مشيدًا في الوقت
ذاته بمشروع حياة كريمة وأكد أنه غطى مساحات كبيرة كان يجب تغطيتها في الماضي، حيث خلقت
فرص عمل كثيرة وأتاحت الكثير من الخدمات مثل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء
كما أنها أحدثت توازنا في الاستثمارات.
وأضاف فرج، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي
أحمد عبدالصمد، أن الاستثمارات القومية الضخمة قبل عام 2014 كانت توجه إلى القاهرة الكبرى والإسكندرية، وكان الريف والصعيد منسيان على الخريطة، فظهر ما يطلق عليه الهجرة الداخلية.
وتابع أستاذ الاقتصاد العمراني: «القاهرة الكبرى والإسكندرية كانت تشهد كل الخدمات وفرص العمل وكانت جاذبة للسكان بعكس المحافظات الأخرى التي كانت طاردة للسكان، وفطنت الدولة أن هذا هو السبب الأساسي في الإسكان العشوائي».
وواصل: «عندما يسافر إلى القاهرة جيلا من الريف والصعيد ليس لديه حرفة أو مهنة فإنه يعمل الأعمال المتدينة، ولأن دخولهم ضعيفة، فإنهم يبنون وحدات غير إنسانية، لذلك، فإن الدولة عملت على حل المشكلة طورت المحافظات والقرى المختلفة وتوفير العدالة في توزيع الموارد».
د.سيف الدين فرج: مبادرة حياة كريمة خلقت فرص عمل كبيرة
المنظومة العمرانية بعد 2014 تمت من خلال استراتيجية بمحاور أساسية
قال الدكتور سيف الدين فرج أستاذ الاقتصاد العمراني، إن المنظومة العمرانية بعد عام 2014 تمت من خلال استراتيجية
عمرانية وُضع لها محاور أساسية، مشيرًا إلى أن المحور الأول هو التخلص من الإسكان شديد الخطورة.
وأضاف فرج، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي
أحمد عبدالصمد، أن التخلص من الإسكان شديد الخطورة كان تحديا كبيرا، لافتًا إلى أن الإسكان العشوائي له في مصر تاريخ كبير ولم يحدث التخلص من الإسكان شديد الخطورة إلا بعد عام 2014.
وتابع أستاذ الاقتصاد العمراني، أنه جرى تصنيف الأماكن التي بها إسكان عشوائي إلى درجات أولى وثانية وثالثة ورابعة، كانت الدرجة الأولى تخص الأماكن شديدة الخطورة التي تمثل خطورة كبيرة على الأرواح والممتلكات، وبالتالي تم بدء المخطط العمراني بها.
وأوضح: «الدولة بدأت بمناطق عديدة مثل تل العقارب والماوردي، وبالنسبة إلى تل العقارب، فلم تكن منطقة إنسانية يعيش فيها آلاف من المواطنين، ولكن حدثت الطفرة وأصبحت الآن روضة السيدة».
د.سيف الدين فرج: المنظومة العمرانية بعد 2014 تمت من خلال استراتيجية عمرانية وضع عليها محاور أساسية