تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل الاسطورة، الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل.
فتصدر اسمه أعلي المؤشرات علي محرك البحث جوجل، ونحرص علي إبراز اهم المعلومات عنه:
-ولد محمد حسنين هيكل عام 1923 فى 23 سبتمبر بقرية باسوس بمحافظة القليوبية.
-بدا الاشتغال في الصحافة في عام 1943، بعد تخرجه في جامعة القاهرة، محررًا في صحيفة “إجيبشيان جازيت” التي كانت تصدر بالإنجليزية،
– عمل محررا تحت التمرين بقسم الحوادث، ثم انتقل إلى القسم الألمانى، وشارك فى تغطية بعض المعارك التى خلفتها الحرب العالمية الثانية، والتى انتهت عام 1945.
-التحق الأستاذ بـ مجلة آخر ساعة، عام 1945 كمحرر، واستمر فى العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم.
عمل كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء فى الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى إنه سافر إلى كوريا وإلى عديد من دول إفريقيا والبلقان.
-التحق في العام التالي بمجلة “روزاليوسف” الأسبوعية.
-عمل من عام 1953 وحتى عام 1956 في مجلة “آخر ساعة”، وفي عام 1957.
– انتقل إلى صحيفة “الأخبار” اليومية، حتى انتقل لمؤسسة الأهرام ورأس تحريرها ثم مجلس الإدارة فيما بين 1959 و1974.
وفى عام 1970 عين وزيرا للإعلام فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لمدة أسبوعين فى غياب وزيرها الأصلى السيد محمود رياض آنذاك.
وفى عام 1974 أصدر الرئيس السادات، قرارًا نُشر فى كل الصحف، بأن ينتقل حسنين هيكل من صحيفة الأهرام إلى قصر عابدين، مستشارًا لرئيس الجمهورية، إلا أنه اعتذر، ثم خرج من جريدة الأهرام لآخر مرة فى هذا اليوم.
-كان حريصًا على مقالته الأسبوعية التحليلية، وعنوانها “بصراحة”، المختصة بالتحليل السياسي لمختلف الأحداث السياسية في مصر والعالم، حيث قدم هيكل من خلالها خلاصة أفكاره وتحليلاته ورأيه وشهادته في سنوات حاسمة من التاريخ المصري والعربي.
-الصحفي الأشهر والأهم في التاريخ المصري والعربي، إذ كان صحفيًا موسوعيًا، ومطلعًا.
– كان يقرأ الصحف الآتية من أوروبا وخاصة من لندن وباريس، وكان حريصًا على أن يكون ابن المهنة ويتابع كل ما يدور حوله ويتوقف عنده، ويحلله ويفسره ويقرأ ذلك في ضوء كافة المعطيات، ليصنع منه حدثًا تاريخيًا.
-استقطب محمد حسنين هيكل المثقفين وكبار الكتاب للأهرام، أبرزهم؛ نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس، وغيرهم من الكتاب، إيمانًا منه بقيمة الثقافة وأهميتها في تحريك الراكد وصناعة الوعي.
توفي عن عمر ناهز ال93 عام في عام 2016