أظهر مقطع فيديو لـ جين ويت صاحبة القطة كليو وهي تجلب مجموعة من الملابس وغيرها من الأشياء إلى منزلها،
أعادت كليو الكثير من الأشياء لدرجة أن ويت أعدت طاولة في الخارج، وطلبت من الجيران استعادة ممتلكاتهم.
حيث أصبحت قطة سارقة من مدينة كاتي بولاية تكساس، حديث المدينة
بسبب قيامها بسرقة أشياء من منازل الجيران بشكل متكرر هذا الصيف، وفقا لموقع “نيويورك نيوز”.
علقت لافته على طاولة وكتبت عليها “قطتي لصة،من فضلك أبحث في المسروقات واستعيد أغراضك.”
وفي واقعة أخرى مشابهة قبضت الشرطة على قط لص، احترف سرقة أحذية الجيران والاحتفاظ بها فى منزله بولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وبعدما اكتشفت مالكته الأمريكية، وقائع السرقة التى نفذها القط،
دشنت على الفور حسابًا بموقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”، للفت انتباه الأشخاص الذين تعرضوا للسرقة من القط.
وتعمدت صاحبة القط، دجوردن، إنشاء هذه الصفحة تضامنًا مع كل الأشخاص الذين أصبحوا ضحية قطها الذي يحترف سرقة الأحذيه من المنازل،
وأشارت الفتاة إلى أن الهدف الأساسي من الصفحة هو إعادة الأشياء والأحذية المسروقة لأصحابها،
واستطاع الحساب جذب الكثيرين من المتابعين خصوصًا الجيران والسكان الذين تعرضوا لسرقات في المنطقة.
كيفيه علاج القطط المصابه بفيروسات
يذكر ان الجراحة البيطرية المتخصصة فى علاج القطط جو لويس تقول لـ”سكاى نيوز”،
إن معدلات العدوى تميل لأن تكون مرتفعة مع القطط التى تعيش قرب أماكن المأوى والمراحيض المشتركة.
وتضيف: “من المهم ملاحظة أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر أدوات مثل فرشاة الشعر المخصصة للقطط،
وحتى عن طريق أيدى الإنسان وقدميه“.
ولفتت الخبيرة إلى أن “هذا الأمر يفسر لماذا أصيبت الكثير من القطط المنزلية فى قبرص“.
كما قالت رئيسة الجمعية الدولية لطب القطط نتالى دوغراي، إن تفشى الفيروس فى قبرص مقلق للغاية بالنسبة للحيوانات ومالكيها،
وحتى الأطباء البيطريين فى البلاد.
وأضافت: “بالنسبة لكثير من القطط، خاصة الضالة منها، فإن العلاج غير ممكن،
وهذا للأسف سيزيد على الأرجح من نفوق هذه الحيوانات بشكل كبير”.
وعن مدى مقاومة القطط للفيروس، قالت دوغراى إن الأمر يعتمد على أنواع الطفرات فى الفيروس،
ومقدار الحمل الفيروسي، ونظام المناعة لدى القطط.