شغل الداعية المصري أمير منير الرأي العام في بلاده خلال الساعات الماضية، بعدما أثار الجدل بشأن “عمرة البدل” بعيدًا عن ردود فعل رواد مواقع التواصل، لاقى مقطع الفيديو الخاص بـ”أمير” انتقادات لاذعة من جانب العلماء والمتخصصين،
أشار “منير” خلال المقطع إلى أنّ متابعيه عبر “فيسبوك” سيحظون بخصم مالي حال كان المتقدم من بين أول 500 شخص يرغبون في استعمال التطبيق،
في لفتة دعمت في أذهان عدد من متابعيه فكرة “الاتجار بالدين”
كان على رأس علماء الدين الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في مصر،
الذي وصف المتحدثين في الدين عبر “السوشيال ميديا” بأنهم “جهلاء وسفهاء”.
أضاف “كريمة”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية،
أن الأفضل للشخص أن يؤدي العمرة بنفسه دون الحاجة إلى آخر يؤدي المناسك محله.
وتطور الأمر إلى تحرير بلاغ ضد “منير”، فأعلن ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة في مصر،
أن اللجنة حررت بلاغًا للجهات الأمنية ضد الداعية، لما بدر منه من دعوة “تخالف القانون المصري” بحسب وصفه.
وأوضح “تركي”، بحسب ما نقلته صحيفة “المصري اليوم” المحلية،
أن الدعاية كما فعل الداعية أمير منير لمثل هذه الأمور وبهذا الشكل تعتبر “نصب واحتيال”،
مؤكدًا وجود قانون ينظم عملية الحج والعمرة والسفر لأداء المناسك.
كما وجه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة للداعية المصري، معتبرين إياه “يتاجر بالدين”،
بعدما نشر مقطع فيديو روج فيه لتطبيق إلكتروني يتيح لمستخدميه أن يوكلوا شخصًا آخرًا بأداء المناسك نيابة عن العاجزين
أو المتوفين أو المرضى، وهذا مقابل مبلغ مالي قدره 4 آلاف جنيه مصري.