رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بعنوان “ها الوحش”.. سفاح امريكا يخلد اسمة بكتاب روائي لجيليان لورين

جيليان لورين

تسببت جريمة حدثت فى أمريكا لشخص يسمى “سام ليتل”، الغير مبررة فكرت الكاتبة جيليان لورين بتحويل قصته إلى رواية تحمل عنوان “ها الوحش”.

وقالت عنه عندما تراه للمرة الأولى لا يأتي في مخيلتك بأنه قاتل ومرتكب هذه الجرائم الشنيعة،

لكنه فى الحقيقة قام بقتل ما يقرب من 93 إنسانًا على مدار ثلاثة عقود، وبعد الإفلات من جرائم القتل لفترة طويلة جدًا،

كما تمت إدانة ليتل أخيرًا وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، ثم تم رفعها لاحقًا إلى ستة.

شبهته جيليان لورين بأنه رجل ضعيف وساحر يبلغ من العمر 78 عامًا ويعاني من مرض القلب والسكر والبتر في إصبع قدمه،

دخل غرفة الزوار في سجن ولاية كاليفورنيا على كرسيه المتحرك.

وذكرت جيليان لورين  كلماته الأولى لها هي: “أنتى.. أنتى يا ملاكى تأتي لزيارتى من السماء،

عرف الله أنني كنت وحيدًا وأرسلني إليك”، وتوضح لوروين،

“من هنا بدأت أغرب وأروع سنتين يمكن أن يتوقعها أي صحفي استقصائي وروائي في حياته العملية.

زيارة لوروين لسفاح امريكا

بينما يسرد موقع ديلى ميل البريطاني، أن لوروين قامت بزيارته الأولى في عام 2018،

وكانت تذهب له مع نهاية كل أسبوع على مدى عامين، وكانت تمدّه بالحلويات والمشروبات الغازية،

وكان يصف بتفاصيل مثيرة 86 جريمة قتل ارتكبها، وغالبًا ما كان يرسم رسومات للنساء التي قتلها..

لم تكن لورين تنوي أن تكون قناة للاعترافات التفصيلية للقاتل الأكثر سفكا للدماء في أمريكا،

ولكنها كانت تحاول كتابة رواية فحسب، وتعترف بأنها مهووسة بالجرائم، مفتونة وتشتاق لمقابلة ليتل وحثه على التحدث.

وبعد زياراتها الأولى تحدث خلالها عن مدى استمتاعه بالملاكمة والرسم،

وطلب منها أن تغني له الأغاني، وبدأ بالتدريج، بوصف حي لحادثة خنقه الأولى لامرأة في ميامي عام 1969،

وبدأ في تعويذة جرائم القتل التي ارتكبها، كما تكتب: “لقد تخيل نفسه كنوع من ملاك الرحمة،

مكلف إلهيا بالقتل الرحيم”، كانت علامته التجارية، في مناطق مختلفة بالولايات الأمريكية، هي كسر رقاب ضحاياه.

وتوجهت لورين ليتل بسؤال إلى القاتل، كيف كان شعورك عندما تقتل النساء.

أجاب: “أوه، لقد شعرت وكأنني في الجنة، شعرت وكأنني في السرير مع مارلين مونرو.

شعرت وكأنني أغرق بالحب، وأخبرها أنه أحب تلك اللحظة التي نظر فيها النساء المرعوبات في عينيه”.

 وتقول لورين، إنه لأمر صادم مدى قلة اهتمام الشرطة باختفاء هؤلاء النساء،

كما لم يكلف ليتل عناء دفن جثث ضحاياه، لكنه وجد ذلك بأنه عملاً شاقًا للغاية،

لذا منذ ذلك الحين، قام بإلقاء الجثث تحت القليل من الشجيرات على جانب الطريق السريع،

أو في ممر القمامة، وهو يعلم أنه لن يهتم أحد بمتابعة الجريمة.

وفي محاولتها لفهم طريقة تفكيره، تحدثت لورين إلى طبيب نفساني، الذي أضاف نظرية أنه لديه “السادية اليومية”.

أخبار ذات صلة