أجلت محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل لجلسة 2 أكتوبر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، وذلك لعدم جاهزية دفاع المتهم الأول والثاني
قام المتهم الأول بالدفاع عن نفسه وأنكر أنه قام بقتل صديقه أو حتى خطط لذلك، بالاشتراك مع اثنين آخرين،
كما ردد عبارة “مقتلتوش.. دا صاحبي وعشرة عمري.. أنا عمري ما أقتل صاحبي”.
بينما قال محامي المتهم الأول، لهيئة المحكمة،
إنه ليس من الطبيعي التعجل في قضية تطالب فيها النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين،
وطلب أن تمهله المحكمة بعض الوقت لقراءة أوراق القضية،
كما طالب ايضا بتأجيل محاكمة المتهمين، من أجل الاطلاع على ملف القضية،
لأنه تولى الدفاع في القضية وتسلم أوراقها يوم أمس الأول.
اما عن دفاع المتهم الثاني في القضية، طلب من هيئة المحكمة مناقشة الشهود والطبيب الشرعي ،
وسماع شهادة والدة المجني عليه، كما طلب عرض المتهم الثاني علي الطبيب الشرعي لثبوت ما به من إصابات.
وتم رصد رد فعل المتهم الثاني بالقضية الذي قال “والله معملتش له حاجة وهو يبكي ”.
كما شهدت المحاكمة، تعقيب لدفاع المتهمة الثالثة بالقضية قائلا:
” إن موكلته مريضة بمرض مزمن ولا بد أن تخرج، وأنه لايرغب بالتأجيل وليس له طلبات ،
وأنه إذا تم التأجيل ليس في صالح موكلته لأنها تمر بظروف قاسية وطلب إخلاء سبيلها”.
وعن أسرة المجني عليه كانت رد فعل والدة طبيب الساحل القتيل لحظة دخول المتهمين وخاصة المتهمة الثالثة
حيث ظهر عليها علامات الغضب وكانها تكلم نفسها وتتوعد بحكم رداع ينصفها ويعيد حق نجلها القتيل .