قالت الدكتورة ميرنا أسامة باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ انضمام مصر ل مجموعة بريكس
سيكون له مكاسب اقتصادية وسياسية كثيرة، مشيرةً إلى أنه سيساعد في جذب الاستثمارات، كما أن مصر مرتبطة
بعلاقات تجارةي كبيرة مع الدول الأعضاء، وبالتالي، فإن الانضمام سيزيد من هذه المعاملات.
وأضافت أسامة خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية،
من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «استخدام العملة المحلية في التجارة بين الدول من شأنه تقليل
الطلب على الدولار، وسيقلل هيمنة الدولار ويقلل الطلب على تدبير العملة الأجنبية، وهو مكسب كبير».
وتابع باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «بنك التنمية الجديدة سيساهم في القروض والمنح بشكل
كبير، وهو ما يعفينا من الشروط القاسية لصندوق النقد الدولي والتي تتطلب في بعض الأحيان خفض قيمة العملة».
وأكدت الدكتورة ميرنا أسامة باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر إن استطاعت توفير المواد الغذائية بفائض كبير وتصديرها إلى دول مجموعة بريكس فإن هذا الأمر سيكون له عائد اقتصادي عليها.
المكاسب والعوائد الاقتصادية لمصر بعد انضمامها لتجمع “بريكس” .. مع الباحثة ميرنا أسامة