قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن المملكة العربية السعودية تسعى لتنويع مصادر الدخل الوطني
وهي تملك الامكانيات لذلك فهي استفادت من تجارب الولايات المتحدة الأمريكية والصين و قطر في تطوير كرة القدم
وبدأت من حيث إنتهى الآخرون من حيث الاعداد لكأس العالم والتقديم على الملف الخاص بها ولكن قبل ذلك
بالترويج الصحيح والكافي
للمملكة واقتصاديا متأثرة بالسبق القطري في هذا التطوير فبجانب رعاية الطيران الوطني لاحد أندية القمة الاوروبية ثم
تأسيس بنية تحتية للملاعب ثم استقطاب اللاعبين المشهورين ثم التقديم لملف كأس العالم تجد أن قطر قد وصلت
لمرحلة إن اسمها يذكر مرة كل دقيقة حول العالم وذلك من انعاش اقتصادها وتنميته وهي بالفعل جنت ثماره
ويؤكد طه إلى أن المملكة العربية السعودية تسير على نفس النهج ولكن بشئ من التطوير الاقتصادي للفكرة
ويساعدها في ذلك وجود دوري قوي قبل ذلك وبنية اساسية وإدارة حكيمة للملف
