قال المستشار معتز خفاجى، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات، إن قضية مسجد “الاستقامة”، من القضايا
الهامة والكبرى ففيها 11 قتيلًا و 250 مصابًا بالإضافة للسيارات والمحلات التي تم تحطيمها.
خفاجى
وأضاف “خفاجى”، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن القضية
نظرت في المحكمة وأخذت أحكامًا كبيرة، مشيرًا إلى أنه عندما سأل عن التحريات والأمن الوطني والشهود من الطرفين، وجد
الدليل لم يكن كافيًا حتى يحكم في القضية.
بينما تابع، أنه عندما سأل عن مصدر التحريات لأنه لم يكن هناك أشياء يستند عليها كدليل مادي من تصويرهم بقلب الحدث،
أو أدلة فنية من بصمات أوأسلحة، موضحًا أنه عندما سأل عن التحريات قيل له مصادر سرية، ومن حقه ألايفصح عن مصدره لأنه
من الممكن أن يكون من داخل الجماعة نفسها ولهذا أعطى المتهمين براءة كلهم لأنه لا يذبح الناس.
قضية “الاستقامة”
معتز خفاجى لـ”الشاهد”: لا أحد يتدخل في أحكام القضاء ويكشف كواليس قضية “الاستقامة”
قال المستشار معتز خفاجى، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات، إنه لا يتكلم مع أحد في القضايا التي يعمل
عليها، مشيرًا إلى أنه في قضية مسجد “الاستقامة”، تحدث مع زميله رئيس استئناف القاهرة وأخبره أن لديه قضية ستحدث
“رجة” فرد عليه بقوله “مش عايز أسمع حاجة”.
وأضاف “خفاجى”، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه عندما
أصدر الحكم في قضية الاستقامة قال له رئيس محكمة الاستئناف “يا نهار أسود”، وطلب منه إرسال الحيثيات وعندما رأها قال له
“أنت 100%”، فقال له “عمر ماهظلم حد”، مؤكدًا أنه لا يتدخل أحد في أحكام القضاء كما يشاع بين الناس.