شاركت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام،
في حفل تخريج أول دفعة من كلية العلوم الصحية التطبيقية، بجامعة المنوفية،
حيث ألقى كلمة النقابة طارق هلال، عضو مجلس النقابة العامة، نيابة عن النقيب العام،
وسط حضور الخريجين وأساتذة وقيادات الكلية والجامعة،
في حفل نظمه الطلبة بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية.
وبعد تهنئة الخريجين، تضمنت كلمة النقابة، أن حصولهم على البكالوريوس
يؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، وبمسمى تخصصي جديد،
حيث جاء ذلك بعد جهد وعناء ومثابرة من النقابة العامة استمرت لسنوات،
لتحقيق أول حلم لأبناء العلوم الصحية، وهو حصولهم على التعليم العالي،
هذا رغم تباين المسميات التي كان يسيرها الطابع السياسي لقيادات المنظومة الصحية،
وهو ما كان مسيطرا على إطلاق مسميات رفضتها وترفضها النقابة طوال الوقت، لذلك بذل نقيبها وأعضاء مجالس إدارتها المتعاقبة الغالي والنفيس،
مبددين الكثير من الجهد والعرق والمال والوقت، بهدف الوصول إلى مسمى لائق ذو معيار عالمي للكلية.
وتضمنت الكلمة، أن رفض النقيب العام الحضور بشخصه للاحتفال، اعتراضا على تخريج الدفعة تحت مسمى تكنولوجيا العلوم الصحية،
وتأخير الإجراءات لتغيير المسمى “العلوم الصحية التطبيقية”، وكذلك رفض تبعية الكلية للقطاع التكنولوجي، بالمجلس الأعلى للجامعات،
وهو الأمر الذي كانت تعمل النقابة خلال العامين الماضيين على تلافيه، بالتواصل على كافة المستويات، القانونية، والرسمية،
والتشريعية، ولدى كل صناع القرار، من أجل تغيير المسمى.
الثمرة المرجوة لسعي النقابة منذ عام 2010
فلم تكن تلك الثمرة المرجوة لسعي النقابة منذ عام 2010، وبذلت فيه الكثير من الجهد والوقت،
والوقوف على أبواب كافة الجامعات لتبنى إنشاء كلية للعلوم الصحية أو الطبية، حتى استجابت جامعتي بنى سويف والمنوفية، وكانت لهما الريادة في ذلك.
وقالت النقابة، خلال السنوات الأخيرة، تمنينا دعما كاملا أو منقوصا من مسؤولي الجامعات والكليات الحكومية،
والذين تواصلنا معهم كثيرا، ولكن لم نجده، اللهم على استحياء بعض الجامعات والمعاهد الخاصة،
التي تدعمنا في مساعي تغيير مسمى الكليات والبكالوريوس،
كما نثمن الموقف المشرف للطلبة، والذين تخرجوا حاليا، حيث غامروا وجازفوا،
وشاركوا في لقاءات عديدة مع النقابة والجهات والكيانات، وقوفا بجانب الأب الشرعي لكافة أبناء العلوم الصحية ممثلا في النقابة العامة،
وذلك لاستيضاح الحقائق، وعدم الانجراف خلف الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يطلقها المضللين ومناهضي التطوير والإنجاز، وأصحاب المصالح الخاصة.
وأكدت النقابة أن بابها مفتوح أمام الخريجين، بالتقدم للتسجيل في عضويتها، فهم سيكونون قوة دافعة لها للأمام،
فحماس وفكر الشباب لم ولن ينضب، وسيدعم قوة النقابة نقيبا ومجلسا، ودعتهم لاستكمال التعليم للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، لكي يقودوا مسيرة المهنة
مستقبلا سواء في المجال الأكاديمي التعليمي، أو التنفيذي، وفي نفس الوقت ستواصل النقابة جهودها ورسالتها في عودة الحق لأصحابه،
لاسترداد الكلية وتصويب مسارها التعليمي، لمناظرة كافة دول العالم،
وسوف تحتفل النقابة رسميا، بعد تكليل جهودها بتغيير اسم الكلية والبكالوريوس.
كما تدعو النقابة طلاب الثانوية العامة، بعدم التقدم للالتحاق بالكلية ضمن رغبات التنسيق،
إلا بعد تصويب مسار الكلية، والعودة لمسماها الأصلي، وهو علوم صحية، أو علوم طبية.