قال الفنان محمد صبحي: “في كل العقود من أول العشرينيات أوائل القرن كان فيه روض الفرج
وعماد الدين وأعمال مسفة ولكن ليست هي السائدة، والمسرحية أو الفيلم السيئ
كان يقع تاني يوم والمنتج يتدمر، إنما السائد هو الأعمال الجيدة”.
بكى الفنان محمد صبحي قائلا: «أنا حزين ولا أتسول، أنا بشتغل وبكسب.. بشتغل لوحدي
وحاسس إني في سجن كبير وللأسف أنا مظلوم إني مسجون في زنزانة انفرادي».
أبرز تصريحات محمد صبحي
وقال محمد صبحي، خلال تصريحات تليفزيونية، الأحد، إنه خلال كل العقود بداية
من عشرينيات القرن الماضي كانت هناك أعمال توصف بأنها إسفاف لكنها لم تكن السائدة.
كما أضاف: «أنا طلبت حد معني من الجمهور أو الدولة يضع قائمة بكل عباقرة مصر
من أول القرن الماضي حتى اليوم»، معقبا: «والله العظيم هنتكسف».
بينما طالب بضرورة وجود وزير إعلام له سياسة إعلامية وليس هيئات،
موضحا: «مش لازم القنوات تجري على التريندات والتفاهات»،
مؤكدا: «أنا مهموم بالثقافة والفن على أنها معول ممكن أن يبني أو يهدم».
وأضاف الفنان محمد صبحي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، المُذاع عبر فضائية
“الحدث اليوم”،: “أنا طلبت حد معني من الجمهور أو الدولة يضع قائمة بكل عباقرة مصر
من أول القرن الماضي حتى اليوم”، معقبا: “والله العظيم هنتكسف”
وطالب بضرورة وجود وزير إعلام له سياسة إعلامية وليست هيئات،
موضحا: “مش لازم القنوات تجري على التريندات والتفاهات”،
مؤكدا: “أنا مهموم بالثقافة والفن على أنها معول ممكن أن يبني أو يهدم”.
وجديراً بالذكر، بأن الفنان محمد صبحي ممثل وكاتب ومخرج، ولد عام 1946
ودرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف،
وتم تعيينه للعمل بالمعهد كـ مُعيد.
ومع بداية الثمانينيات من القرن الماضي، أسس فرقة “ستوديو 80” مع زميلة بالدراسة
وصديقه لينين الرملي، وقدما معاً مجموعة من الأعمال المسرحية
التي حققت الكثير من النجاح، سواء وقت عرضها على خشبة المسرح أو عند عرضها على شاشة التليفزيون.
وأما عن الأعمال الدرامية، فقد قدم الكثير من المسلسلات الناجحة أبرزها “رحلة المليون، ويوميات
ونيس بأجزاءه، وفارس بلا جواد”، وأيضاً شارك في العديد من الأفلام السينمائية
حتى بداية التسعينيات، وبعدها توقف وتفرغ للعمل بالمسرح والتلفزيون.