وجَّه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عدَّة رسائل لشعب الكنيسة،
مؤكدًا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غنية بتراثها من التاريخ المجيد والأيقونات
والموسيقى والألحان والطقوس واللغة والرهبنة، وأنها كنيسة ثابتة راسخة.
وتضمنت الرسائل:
– قد يستخدم المشككون جملًا أو تسجيلات مقتطعة من سياقها لآباء أو خدام في الكنيسة ويعتمدون على الاجتزاء
لتقديم مفاهيم مغلوطة ومشوهة وتشكيك، فلذلك كن قويًّا وثابتصا وكن متأكدًا أن إيمانك قوي وراسخ منذ أيام المسيح.
– لا تهمل في حق نفسك بعدم الاهتمام بأن تدرس وتعرف إيمانك فإنك بهذا تصبح مثل الريشة التي تحملها الرياح.
– لا تظن أن ممارستنا الكنسية وأسرار الكنيسة مجرد أشياء نقوم بها لتطييب خاطرنا أو طمأنتنا بل في مداومتك واستمرارك في ممارستها تنال الاستنارة في كل حياتك.
يعتبر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البطريرك رقم 118
في تاريخ الكنيسة وواحداً من أعظم من البطاركة حصولا على الشهادات العلمية المختلفة.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز الدرجات العلمية التي حصل عليها قداسة البابا
طبقا لما نشرها الموقع الرسمى للكنيسة عام 1975 حصل على شهادة البكالوريوس فى علوم الصيدلة.
عام 1979 حصل على منحه من جامعة الاسكندرية فى دبلومة الصيدلة الصناعية
وفي عام 1983 حصل على شهادة اللاهوت من كلية اللاهوت بالإسكندرية
بينما عام 1985 حصل على زمالة الصحة العالمية WHO لدراسة مراقبة الجودة فى تصنيع الدواء من مستشفى تشرشل اكسفورد انجلترا
كما أنه عام 1999 درس علم الادارة الكنسية فى معهد هاجاى بسنغافورا
عام 2015 فى 31 مارس حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة بنى سويف لتعزيز السلم الاجتماعى
ألقى عدة محاضرات فى جامعات العالم منها كندا والسويد وأمريكا وغيرها