بطولة باكملها ادارها مدرب المنتخب المصري بالمعنى الحرفي ، في تعويض فارق الجودة
وفارق التكوين الفني والخططي على مدار مباريات البطولة ،
وإيجاد انماط واضحة في مراحل اللعب المختلفة واستغلال مميز للركلات الثابتة والتحرك في المساحات الخلفية ،
كذلك المحافظة على نظافة الشباك حتى المباراة النهائية، أمام منتخب المغرب صاحب الأرض والجمهور.
ورغم النقص العددي المبكر، وخسارة احد ابرز لاعبي المنتخب المصري،
ومع ذلك تم تحجيم المنتخب المغربي الى حد كبير، والخسارة جاءت بخطأ نادر من كرة ثابتة في وقت صعب،
ووقت قاتل في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وهنا يكمن المعنى الحرفي بان البطولة تمت ادارتها من قبل المدير الفني للمنتخب المصري بنسبة ١٠٠٪ ،
إن وجود ميكالي هو الامل الكبير لاظهار جيل جديد في كرة القدم المصرية،
وتعويض فارق التكوين الذي لا يناله اللاعبين المصريين، في مراحل البراعم والناشئين في دورينا المحلي.
غلطة من خط الدفاع كلفت المنتخب المصرى هدف قاتل وبالتالي خسارة البطولة،
بالرغم أن اللاعبين كانو رجالة، وعلى قدر كبير من المسئولية، ووصلو للمباراة النهائية عن جدارة ،
لعب منتخبنا القومي اكتر من 100 دقيقة ناقصين أحد أفضل اللاعبين المميزين، وفي وجود 60 الف مشجع للمغرب،
كما يجتهد ويقدم هذا المجهود وهذا الأداء الرائع، هذا يعني أنة يبقى عندنا لاعبين رجالة في المنتخب الأولمبي.
مبروك للمنتخب المغربي الحصول على البطولة ، ومبروك للمنتخب المصري تواجد ميكالي على راس الادارة الفنية لهذا الجيل.