أعلن النجم عمرو سعد دعم شقيقه، النجم أحمد سعد، في الأزمة التي نشبت بينه
وبين منظمة حفله الغنائي الأخير في تونس.
وكتب عمرو سعد في البداية منشورا قصيرا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
قال فيه: “ما حدث مع احمد سعد في تونس هي محاولة فاشلة لتشوية الفن المصري”.
وقام عمرو سعد بكتابة منشور آخر بعد ذلك قال فيه: “ما اتعودتش اعلق علي احداث
حتي لو كانت تخصني لكن للمرة الاولي قررت اعلق علي اللي حصل مع احمد سعد في تونس
مش لانه اخويا والله ده لانه نجم مصري ولاني بحب شعب تونس وفنانين تونس اللي الشعب المصري شايلهم
فوق الراس وفي القلب ولم يجرؤ احد او صحفي علي اهانة الفنان تونسي او عربي
علي ارض مصر لان مصر بتحترم ضيوفها واصول الاحترام الكرم والمحبة وحسن المعاملة “.
كما أضاف: “واللي حصل من قلة من الصحفيين او الاشخاص الغير مهنيين للاسف اساء
لاعلام تونس المهني والمحايد ولشعب احترم وحب الفن المصري وتشكل وجدانه
علي لهجة فنها الاصيل من ايام عمالقة الفن وحتي الان لدرجة اننا نشعر ان تونس حتة من قلب مصر”.
أزمة أحمد سعد في تونس
وتابع: “شعب تونس ابو الكرم وحسن الضيافة ولا يقبل هذا المشهد المخزي والاداء الردئ،
وللعلم احمد سعد قبل الحفل رغم ان ادارة اعمالة طلبوه بالاعتذار
لان المنظمين حديثي العهد بالشغلانه والترتيب غير منظم كفاية
لكنه قال لن ارفض دعوة من تونس واهلها، وفي الاخر يبقي الحب ويعيش الحلو والوحش نرمية في البحر”.
يأتي ذلك بالتزامن مع إصدار نقابة المهن الموسيقية بيانا أعلنت فيه إلزام سعد بعمل فيديو يعتذر فيه لسيدات تونس
كما نشبت مشادة كلامية بين أحمد سعد ومنظمة المهرجان أثناء المؤتمر الصحفي،
بينما قال سعد لها: “اسكتي لو سمحتي، عشان انتي ملكيش علاقة أصلا
ولا بتعرفي تعملي حفلات ولا بتعرفي تديري حفلات ولا ليكي علاقة بالحفلات..
لترد هي “واخد 80 ألف دولار علشان تمشي؟
بينما في تطورات الأزمة، أصدرت وزارة الثقافة التونسية بيانا رسميا توضح فيه حقيقة ما جرى
في حفل أحمد سعد، ضمن المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت،
والذي نتج عنه خلاف بينه وبين منظمة الحفل تطور إلى مشادة كلامية ومغادرة الحفل قبل موعده