كشف العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية أن الازمة التي واجهها الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين، على مدار الساعات الماضية بعد تمردًا مسلحًا و إشتباكات رئيس منظمة المرتزقة لمجموعة فاجنر إلى
«مسيرة العدالة» ورغم إنتهائها بحلحلة بلاروسية لكنها تطرح تساؤلاً مفتوحاً وسيبقى حول التداعيات ً حتى تتضح
الامور بالرغم من الوساطة البلاروسية الناجعة التي أسهمت في تقويض التداعيات المتسارعه بعد وصول قوات فاجنر
لتخوم العاصمة موسكو وإسقاط مروحيات للجيش الروسي ومقتل عدد كبير من الطيارين والمقاتلين الروس
لميس الحديدي
مشدداً خلال مداخلة ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :”
أن إستمرار تداعيات الامس كاد أن يؤدي إلى نوع من الانزلاق المحتمل في مواجهات مباشرة مفتوحه بين الجيش
الروسي وقوات ” فاجنر ” ”
العميد خالد عكاشة
وحول تداعيات الامس وتأثيره على النظام الروسي قال : ” ماصنعه يفجيني بريجوجين إستطاع من خلاله أن يصيب النظام
الروسي والمؤسسة العسكرية الروسية بهزة عميقة وعنيفة وهي أزمة غير مسبوقة لم تتعرض لها موسكو حتى على
مدار الحرب الروسية الاوكرانية المستعرة منذ أكثر من عام وهي هزة ليست بالسهلة بالاخص للنظام الروسي نظراً
لارتباط قائد فاجنر بعلاقات مباشرة بالرئيس الروسي فلادمير بوتين والكريملين والجميع في كل العالم يعلم ذلك ”
واوضح أن مدرسة الاراء التي ترى أن بوتين نجح في راب الصدع وحلحلة الازمة سريعاً دون الانزلاق في مواجهات مباشرة
يحسب للرئيس الروسي لكنه في ذات الوقت لايقلل من عمق الجرح والصدمة التي تعرض لها النظام الروسي “