قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ الثانوية العامة تحولت إلى “بعبع” للطلاب، رغم أنهم يعيشون أجمل أيام حياتهم.
وأضافت “وهبة”، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج “90 دقيقة”، المذاع على قناة “المحور”: “لماذا نخلق لطلابنا وأولادنا.
وحشا يدمر نفسيتهم ويرعب حياتهم ويخرب بيوت أهاليهم، حيث يعيشون في توتر مع ذويهم”.
بسمة وهبة
وتابعت: “لماذا لا تكون الثانوية العامة سنة كأي سنة، لماذا نعيش في عنق الزجاجة؟! لماذا الثانوية العامة سنة كبيسة؟! هل
أسئلة الثانوية العامة غريبة وصعبة؟! لماذا يفرح الطلاب في يوم وينهارون في يوم آخر؟! لدينا سوؤل كم ثلث التسعة، لماذا حيّر
الطلاب ويبكي الأهالي؟! من المعروف أنّ ثلث التسعة ثلاثة”.
الثانوية العامة
وواصلت: “في الثانوية العامة تتحول البيوت والأسر إلى معسكرات توتر وقلق وصرف بالمليارات على الدروس الخصوصية، .
حيث يتم انفاق 12 مليار جنيه سنويا على الدروس الخصوصية في مصر، وأرجو أن يكون هناك رأفة ورحمة بالثانوية العامة، .
أشعر بأنها عقاب وليست شهادة، قلبي معهم جميعا”.
لماذا تتحول الثانوية العامة إلى (كابوس) لكل الأسر المصرية؟.. بسمة وهبة: أرجوكم انقذونا من البعب
خبير لغة عربية: امتحان العام الحالي أفضل مقارنة بالعامين الماضيين في الثانوية العامة
قال عمرو جاويش خبير اللغة العربية، إنّ امتحان اللغة العربية في شهادة الثانوية العامة أفضل من امتحاني العامين السابقين .
وهو أسهل منهما، مشيرًا إلى أن أي امتحان يجب أن يقيس مستويات مختلفة للطلاب
وأضاف “جاويش”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج “90 دقيقة”، المذاع على قناة “المحور”:.
“أعترض على قرار إسناد الامتحانات للتوجيهات، بينما كان امتحان الصف الأول الثانوي والصف الثاني الثانوي في العامين .
الماضيين يأتي من المركز القومي الذي يعتبر نفس المستوى الذي يمتحنه طالب الثانوية العامة .. يعني إحنا بندلع الطالب .
في أول وثانية ثانوي في امتحانات لا تقيس القدرات ونيجي في تالتة نوريه اللي عمره ما شافه”.
وتابع: “لدينا قطعة قراءة متحررة تعتمد على فهم الطالب لما يقرأ، إذ إن واضع الامتحان أتى بقطعة في منتهى الإبداع والجمال،
وبالتالي فإن سؤال تلت التسعة كان رائعا، والمشكلة لم تكن أن الطلاب لا يعرفون أن ثلث التسعة ثلاثة، لكنهم قرأوا السؤال
بشكل خاطئ، ولم يعرفوا المطلوب من السؤال، لكن هناك طلاب كثيرون قرأوا السؤال بشكل صحيح”.
عمرو جاويش خبير اللغة العربية: سؤال “تلت التسعة” جميل وقطعة الامتحان كانت مبدعة