قال الدكتور الحسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إنّ علم دراسة الآثار الغارقة بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية عندما اكتشف عالم أمريكي مركب غارق في تركيا، وفي مصر بدأت دراسة هذا العلم في ثلاثينات القرن الماضي عندما اكتشف ضابط في سلاح الطيران البريطاني أثناء طيرانه أعلى منطقة أبو قير شيئا أشبه بحدوة الحصان في المياه، وعندما بدأت الحفائر تحت المياه.
وأضاف في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “كان لدى مصر غواصا شهيرا اسمه كامل أبو السعدات وعمل في منطقة الميناء الشرقية أمام مكتبة الإسكندرية وبين قلعة قايتباي ومنطقة السلسلة وتم استخراج بعض الآثار في المنطقة الشرقية ومنها تمثال شهير لإلهة إيزيس بالتعاون مع البحرية المصرية”.
وتابع مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: “في عام 1996 تم تأسيس إدارة للآثار الغارقة في المجلس الأعلى للآثار وكان يتولاها الدكتور إبراهيم درويش وعدد كبير من شباب الأثريين المصريين ومنهم إيهاب فهمي الذي أصبح رئيس الإدارة”.