وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن السيد الرئيس ثمن علاقة التعاون الممتدة منذ عقود
بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، والجهود التي تبذلها المفوضية على الصعيد الدولي في ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين.
كما أكد السيد الرئيس أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة،
تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة.
تعزيز التعاون مع مصر
فيما أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر.
بينما إلى محورية الدور المصري على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الإطار.
عن تقدير المفوضية للجهود التي تقوم بها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة.
كما اشار في هذا السياق إلى الزيارة التي قام بها للمعابر على الحدود المصرية السودانية، والتي لمس خلالها الجهد الهائل الذي تقوم به الجهات المصرية المعنية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري، لمساعدة الوافدين سواء من السودانيين أو الجنسيات المختلفة.
بينما أشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي والجهات المانحة تقديم يد العون للدول المستضيفة للاجئين والمتأثرة بحالات النزوح البشري.
بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية
وقد تطرق اللقاء أيضًا إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من العديد من الدول الشقيقة، الذين يعيشون جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري كأشقاء وضيوف. كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة، وثمّن المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.