دعم الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، الشيخ ممدوح عامر بعد أزمته عقب تداول .
مقطع فيديو له وهو يغني “أمر غذاب وأحلى عذاب” في فرح شقيقه الأصغر.
وقال، خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، إن الشيخ ممدوح عامر تعرض للكثير من الهجوم بسبب هذا .
المقطع العفوي، متابعا:
“الشيخ ممدوح في فرح شقيقه جاب تخت شرقي وفريق إنشاد، وردوا أغنية لأم كلثوم، والشيخ بعفوية ردد أمر عذاب وأحلى عذاب”.
وواصل: “أول ما شوفت الفيديو فرحت للشيخ وهو يغني للست أم كلثوم، لكن للأسف الشيخ تعرض لهجوم فظيع، بداعي أنه
خرج عن وقاره كشيخ وقارئ للقرآن”.
وأضاف محمد الباز، أنه يطلب من الناس ألا تكون بهذه القسوة، مواصلات: “لو الشيخ فعل سلوك لا يليق وهو يقرأ القرآن
سأكون ضده، لكن هو شقيق أكبر وعبر عن حبه لشقيقه، وهو النهاية بشر، وعشان كده منخليش نفسنا قضاة وجلادين بهذا الشكل”.
الباز للأوقاف بعد تغيير اسم مسجد شنودة: كنت أتمنى ألا تخضعوا للابتزاز
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، تفاصيل ملابسات تغيير وزارة الأوقاف لاسم مسجد شنودة.
وقال الباز، خلال تقديم برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إن المسيحيين في عزبة شنودة تبرعوا بأرض لبناء مسجد على مساحة 120 متر مربع، وسموا المسجد باسم العزبة “مسجد عزبة شنودة”، لكن عند الكتابة سقطت كلمة “عزبة” وأصبح “مسجد شنودة”.
وأردف: “ليس لدي غضاضة في الاسم، وناس كثير وسطيين ليس لديهم غضاضة في الاسم، المساجد لله، ودائما ترتبط بأسماء المتبرعين، لو صليت فيه صلاتك صحيحة مش هتبطل”.
وأشار الباز، إلى أن بعض الناس عملوا ضجة، فغيرت وزارة الأوقاف الاسم، مردفًا: “كنت أتمنى مؤسسات الدولة تنتبه لها،
مينفعش تخضع لابتزاز السوشيال ميديا، ولا الناس تبقى خايفة ومرتعشة، هذه البلد لها طبيعة خاصة في تدينها، مسيحيين
تبرعوا بالأرض لبناء المسجد، ومسلمين يتبرعوا لبناء كنيسة، هو يدل على تسامح طول الوقت، لدينا كنيسة في شارع خاتم
المرسلين، الناس سموها كنيسة خاتم المرسلين، وهو دليل أن لدينا قدرة على استيعاب بعض”.