بعد جولة عاصفة، تتجه انتخابات الرئاسة التركية إلى جولة إعادة.
وكانت جولة ليلية أمس، قد تقدم فيها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان على منافسه كيليجدار أوغلو، لكنه فشل في تحقيق الفوز في الجولة الأولى.
ولم ينجح أي من المرشحين للرئاسة في تجاوز عتبة 50 في المئة المطلوبة للفوز بسباق،.
الانتخابات التي تعد من بين الأكثر أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد على مدى 100 عام.
أردوغان يعلن الانتصار
وبدا أردوغان منتصرا عندما ظهر أمام حشد من المؤيدين بعد منتصف الليل بقليل، ليعلن استعداده لقيادة الأمة لمدة خمس سنوات أخرى.
وقال الرئيس البالغ من العمر 69 عاماً وسط هتافات كبيرة: “أنا أؤمن بشدة بأننا سنواصل خدمة شعبنا في السنوات الخمس المقبلة”.
ومن المقرر أن تجري أول جولة إعادة تصويت في الانتخابات الرئاسية رسمياً في 28 مايو/أيار.
وحصل حزب أردوغان، العدالة والتنمية، على أكبر عدد من الأصوات، لكنه تعثر أكثر من زعيمه.
الأصوات التي فاز بها حزب الحرية والعدالة
فيما حصل الحزب على 35 في المئة من الأصوات، مع فرز أكثر من 96 في المئة من الأصوات..
وهو ما يعني فقدان حزب العدالة والتنمية لنحو 28 مقعد، فيما سيحصل على 267 نائب.
وفي سيناريو أخر قد يفوز الحزب بـ323 مقعد، في حال تحالفه مع حزب آخر.
الجدير بالذكر أن الحزب كان قد فاز بـ344 مقعداً في الانتخابات الأخيرة في العام 2018.
شروط الفوز
ويجب أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على أغلبية 50% من الأصوات زائد واحد للفوز في الانتخابات الرئاسية.
وهو ما لم يتحقق حتى الآن لأي من المرشحين بعد فرز أكثر من 98% من الأصوات.
انسحاب إينجه
كان مرشح حزب البلد محرم إينجه قرر الخميس الانسحاب من السباق الرئاسي، في حين يتنافس 24 حزبا سياسيا على مقاعد البرلمان.
وأوضحت الهيئة العليا للانتخابات أن الأصوات التي يحصل عليها إينجه ستحتسب أصواتا صحيحة في الجولة الأولى.
يخوض 24 حزبا سياسيا و151 مرشحا مستقلا السباق الانتخابي في الانتخابات العامة.
بينما دخلت بعض الأحزاب السياسية الانتخابات في تحالفات بلغت خمسة مختلفة، هي تحالف “الجمهور”، وتحالف “الشعب”، وتحالف “الأجداد”، وتحالف “العمل والحرية”، و”اتحاد القوى الاشتراكية”.