تم تتويج الملك تشارلز الثالث رسميا على العرش، بعد وضع رئيس الأساقفة تاج القديس إدوارد للمرة الأولى والاخيرة على رأس الملك.
الملك تشارلز الثالث يؤدي قسم الولاء
فيما أدى الملك تشارلز قسم الولاء، بعدما أقر رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي بتعدد الأديان الممارسة في المملكة المتحدة.
حيث قائل إن كنيسة إنجلترا “ستسعى لتعزيز بيئة يمكن لأتباع جميع الديانات العيش فيها بحرية”.
وقام كبير أساقفة كانتربري بتلاوة قسم التتويج، وهو شرط قانوني.
كما طلب ويلبي من الملك تشارلز الثالث أن يؤكد التزامه بالقانون وتعاليم الكنيسة الإنجليزية خلال عهده، ووضع الملك يده على الإنجيل المقدس وتعهد “بتنفيذ تلك العهود والوفاء بها”.
وقد ظهرت في مواكب التتويج عدة سيوف، وتشمل هذه سيف الدولة، الذي يرمز إلى السلطة الملكية وتم صنعه في عام 1678، واستخدم في تنصيب تشارلز كأمير لويلز في عام 1969.
كما ظهر أيضا سيف العدل، وسيف العدالة الروحية، وسيف الرحمة ، الذي استخدم لأول مرة في تتويج تشارلز الأول عام 1626.
وسيف القرابين المرصع بالجواهر، المصنوع لتتويج الملك جورج الرابع في عام 1821 سيتم تقديمه إلى تشارلز، رمزا لحماية الخير وليس رمزًا للقوة أو العنف.
كما سيتم عرض صولجانين مصنوعين من البلوط والفضة المطلية بالذهب، ويعود تاريخهما إلى ما بين 1660 و 1695.
هذه بعض رموز الاحتفال المهمة للسلطة التي يحملها الملك ويستعرضها في مناسبات رسمية مثل افتتاح الدولة للبرلمان.
قصة خاتم “الزواج”
يعرف خاتم التتويج الملكي باسم “خاتم الزواج” ويتكون من ياقوت أزرق مع صليب ياقوتي مرصع بالألماس، وصُنع عند تتويج الملك ويليام الرابع في عام 1831. ويلبسه منذ ذلك الحين كل ملوك بريطانيا بعد التتويج.
ويرمز إلى الكرامة الملكية، وإلى “الزواج” المخلص للملك منذ قبوله التتويج واقترانه بشعبه.
الملك تشارلز الثالث وتفاصيل تاج الدولة
كما سيستخدم الملك تشارلز الثالث تاج الدولة الإمبراطوري الذي يبلغ وزنه 1 كغ، ويستخدمه ملوك بريطانيا بانتظام
في المناسبات الرسمية مثل افتتاح البرلمان الرسمي.
وقد صنع تاج الدولة بمناسبة تتويج الملك جورج السادس في عام 1937، وهو مرصع بـ 2868 ماسة في حوامل فضية بما في ذلك 105 قيراط من الكولينان الثاني،
ثاني أكبر حجر تم قطعه من الماسة الأصلية.
وقدمتها حكومة ترانسفال في جنوب أفريقيا إلى إدوارد السابع في عيد ميلاده عام 1907.